دارت خطبة الجمعة التى القاها الشيخ جمعة فتحى قادما من محافظة بورسعيد حول النفاق والمنافقين، وأنه أشد خطرا من هؤلاء الذين يعلنوا كفرهم وجحودهم بشكل واضح، ذاكرا قوله تعالى «إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا». الخطيب أشار فى خطبته الى هؤلاء الذين ينافقون المجلس العسكرى تارة وشباب الثورة تارة أخرى، مشيرا الى برلمان الشعب قائلا: جاء البرلمان يكذب على الشعب ويقول سنحاسب كل من ساعد أو ساهم فى خروج المتهمين الأمريكان من مصر، وأقول لهم أنتم تنافقوننا فانتم وضعتم أيديكم مع المجلس العسكرى، وكنتم على علم بخبر سفر الأمريكان خارج البلاد. مضيفا: سيأتى اليوم الذى يعرف الجميع مابينكم ومابين العسكرى فالمجلس العسكرى لن يبقى والشعب المصرى سيظل على موقفه المطالب برحيل العسكر حتى يرحلوا عن مصر قريبا. وواصل الشيخ: لن نقبل أن يكتب الدستور فى ظل حكم مجلس عسكرى، لأنه اذا تم وضع الدستور فى ظل وجود العسكر فهذا يعنى أن مبارك هو الذى يقوم بصياغة الدستور. لذلك يجب ان ينتفض المصريون لرفض وضع الدستور فى حكم العسكر، وحينما يكون هناك رئيس منتخب ليأتى وفق إرادة الشعب يكون هناك دستور للدولة. كما علق الشيخ على أحكام القضاء فى قضايا قتل الثوار قائلا: المجلس العسكرى عندما مسك أمور البلاد قال سنقتص لدماء الشهداء واذا به يفرج عن قتلة الثوار. وفى نهاية خطبته ناشد بضرورة أن يتوحد الثوارعلى مجلس لقيادة الثورة يعبروا به عن أهداف الثورة ويدافعون عنها.