حالة من الرعب والفزع سيطرت على أهالى دمياط بعد تصريحات المهندس مدحت يوسف رئيس شركة موبكو للأسمدة النيتروجينية والتى أكد فيها قرب انفجار المصنع الكائن بالمنطقة الصناعية الحرة بميناء دمياط البحرى نتيجة عدم تشغيله وذلك من الناحية العلمية. يقول المهندس عمر عبد السلام رئيس إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت تصريحات يوسف زادت من عزمنا على رحيل المصنع نهائيا بعد أن نطق بما حذرنا منه، وفى حالة الإنفجار سيموت شعب دمياط ويتم تدمير ميناء دمياط والقرى المحيطة به وأولها قرية السنانية ويضيف ناصر العمرى المتحدث باسم الإئتلاف نتوجه بإستغاثة للمجلس العسكرى لإنقاذنا من مصنع الموت المسمى موبكو «أجريوم سابقا» ونحن سنعقد اليوم مؤتمرا صحفيا عالميا، نستغيث فيه بالمنظمات العالمية لحماية البيئة وبكل قلم حر. وتضيف انجى البرش من حركة 6 إبريل مانعانى منه الآن نتاج فساد عهد المخلوع والمفاجأة الكبرى ظهرت فى كتاب فاروق عبد الخالق اقتصاديات الفساد فى العالم الثالث تكشف ابعاد المؤامرة الحقيرة التى جعلت مصانع الموت من الفئة ج يتم انشاؤها فى دول العالم الثالث لتقتل أطفاله وشيوخه مقابل حفنة دولارات ولا يتم انشاءها مطلقا فى دول العالم الأول لأن الإنسان هناك له كرامة وحماية وهم يعتبروننا حيوانات ولسنا آدميين لنا نفس حقوقهم فى هواء نظيف وحياة خالية من التلوث. ويؤكد محمد سليم منسق إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت أننا نقول كلمة واحدة لمدحت يوسف رئيس موبكو«نسألك الرحيل» . الجدير بالذكر أن مئات الآلاف من أهالى محافظة دمياط ينتظرون بشغف حكم محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة يوم 20 مارس القادم والخاص بعودة العمل فى موبكو أو غلقها نهائيا وهى القضية الأشهر فى تاريخ محافظة دمياط بعد اعتصامات عديدة وقطع طرق وخسائر للإقتصاد الوطنى تعدت المليارات بسبب قطع طرق ميناء دمياط البحرى والطرق العامة وأحداث عنف نتج عنها مصرع واصابة عدد من إئتلاف مواطنون ضد مصانع الموت جراء تصاعد الأدخنة الملوثة للهواء والصرف الصناعى البيتروكيماوى والذى لوث المياه فى دمياط وخصوصا مياه القناة الملاحية والتى تربط بين نهر النيل والبحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى تلوث مياه البحر الأبيض قبالة مصيف رأس البر وخطورة ذلك على حياة مرتادى الشواطىء دون ذنب منهم سوى حقارة بعض مخربى الذمم والذى لن يرحمهم شعب مصر.