مستغلا الأزمات المالية التى تمر بها أندية الدورى الممتاز قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد، اتفق سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصرى، بشكل مبدئى، على زيادة نسبة حقوق البث الفضائى لمجموعة القنوات الفضائية التى ترغب فى شراء مباريات الدورى الممتاز، والتى وصلت فى آخر عقد للفضائيات إلى مبلغ تسعة ملايين جنيه، لتكون ما بين عشرة ملايين إلى 12 مليون جنيه، لتقسيم حقوق البث على الأندية التى تطالب بالحصول على حقوقها المالية. وكانت إدارة التسويق فى الجبلاية، التى يترأسها عمرو وهبى، ترغب فى أن يتم طرح مزايدة البث الفضائى بشكل علنى أمام كل الفضائيات المحلية والعربية، للحصول على حقوق البث بشكل حصرى، للوصول إلى أعلى سعر ممكن للدورى المصرى فى ظل العرض الذى وصل إلى الجبلاية من قناة الجزيرة القطرية والذى يتعدى ال180 مليون جنيه، على أن يتم تسويق الدورى المصرى من خلال إدارة تلك القناة.
من جانبه أكد عمرو وهبى ل«التحرير» أن تغيير النظام فى مصر من الممكن أن يفتح سوقا جديدة للكرة المصرية، بعد رحيل النظام السابق، الذى كان يسيطر على التسويق الفضائى للدورى المحلى، لذلك طرح عديد من الخطط البديلة لتسويق الدورى، أبرزها إيجاد رأسمال خارجى، ومن الممكن أن يصل حجم الاستثمار فيه إلى 250 مليون جنيه، بشرط موافقة الحكومة على العرض، وأضاف أنه من الصعب أن يتم بيع الدورى الجديد إلى أى قناة فضائية مصرية من العقد القديم، إلا بعد تسديد كل المالبغ المستحقة عليها، وأبرزها «مودرن سبورت»، التى يبلغ حجم مديونيتها عشرة ملايين جنيه.
وأشار مدير إدارة التسويق إلى أنه من الصعب التجديد للفضائيات المصرية فى ظل وجود مديونية للاتحاد لدى التليفزيون، وصلت إلى 50 مليون جنيه، بجانب وجود مرونة من الحكومة المصرية فى موضوع شارة البث.