أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الأهتمام بشمال وجنوبسيناء يقع علي قمة أولوياته وأن عهود تهميش وإقصاء أهل سيناء انتهت، مشددا على ان الرئيس القادم يجب أن يضع نهاية للظلم التي عاني منها أهالي سيناء. وأوضح موسى – اثناء جولته اليوم فى منطقة جنوبسيناء للتعريف برنامجه الانتخابيان أهل سيناء مشهود لهم بدورهم الوطني في مقاومة الاحتلال الأسرائيلي ولا يصح ولا يمكن التشكيك في وطنية وإنتماء قبائل سيناء التي تتوارث أجيالها بكل الفخر والحماس قصص البطولات والتضحيات التي قام بها الأجداد. وقال «يجب أن نعي الظروف المعيشية شديدة الصعوبة التي حولت طموحات أهل سيناء من الرغبة الطبيعية في حياة كريمة إلي مجرد الحصول علي كسرة خبز وشربة ماء وفي نفس الوقت مطلوب منهم مقاومة كبيرة للمناورات السياسية المحيطة بنا». وأضاف القول «ان برنامجنا الانتخابي ومشروعنا الوطني الذي نسعى لتحقيقه يشمل جزءا كبيرا خاصا بسيناء ومشاريع تطويرها وآليات تنفيذها ونهضتها»، مؤكدا على ان برنامجه يعطي أولوية متقدمة لاستعادة إستقرار الوضع الأمني وللتعامل مع تملك أهالي سيناء لأراضيهم والقضاء علي التمييز ضدهم في تولي الوظائف العامة والألتحاق بالجيش والشرطة والقضاء. وإستعرض موسي الملامح العامة لمشروعه التنموي الضخم الهادف إلي تحويل سيناء إلي منطقة صناعية وسياحية وزراعية كبرى، وإنشاء مناطق حرة وإحداث نهضة عمرانية كبيرة مع تحويل قناة السويس إلي مركزعالمي للخدمات اللوجستية، بما في ذلك صناعة السفن وخدمات النقل والتخزين بدلا من وضعها الحالي كممر مائي وهو المشروع الذي وأكد موسي أنه سيخلق مئات الألاف من فرص العمل لشباب سيناء بصفة خاصة وعلي مستوي الجمهورية بشكل عام.وكان موسى قد وصل صباح اليوم إلى نفق الشهيد أحمد حمدي وقام بزيارة مدينة رأس سدر وإلتقى بالعديد من قبائل المنطقة قبل أن يغادر منطقة وادي فيران ليستكمل جولته الانتخابية في محافظة جنوبسيناء.