زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنها لن تفرض قيودًا على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، غير أن إذاعة الاحتلال قالت إن قوات معززة من الشرطة ستنتشر في أنحاء البلدة القديمة من العاصمة تحسبًا على حد قولها "لأي طارئ". ويشهد المسجد الأقصى توترًا شديدًا في الشهرين الماضيين، ذلك في ظل منع النساء والرجال من الصلاة في المسجد الأقصى وسط اقتحامات المستوطنين والسياح ومحاولات فرض التقسيم الزماني على المسجد. وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى حالة من الغليان بين صفوف الفلسطينيين وخاصة بين أهالي مدينة القدس الذين انفجروا في وجه الاحتلال من خلال عدد من عمليات الدهس والطعن أدت إلى مقتل عدد من المستوطنين وإصابة آخرين. يأتي ذلك بالتزامن مع قيام جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك " بالتعاون مع الجيش باعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة بيت لحم حاولوا التخطيط لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان عبر قصفه بقذيفة "ار بي جي".