أعلنت السُلطات الأوغندية، اليوم الثلاثاء، خلو البلاد من حمى ماربورج النزفية شديدة العدوى، الشبيهة بالإيبولا، بعد توقّف الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة، منذ أكثر من شهر، وفق ما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وتبدأ أعراض حمى ماربورج بصداع شديد يعقبه نزيف، ويؤدي إلى الوفاة في 80 % أو أكثر من حالات الإصابة، خلال أسبوع تقريبًا، وفيروس ماربورج من نفس العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا، الذي أودى بحياة الآلاف في غرب أفريقيا، خلال الأشهر الأخيرة. يشار إلى أنه لا يوجد لقاح أو علاج آخر معين لحمى ماربورج، التي يسببها فيروس ينتقل عن طريق سوائل الجسم، مثل اللعاب والدم أو من خلال مخالطة حيوانات مصابة غير مستأنسة كالقردة. وقالت سارة أوبيندي، وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي، إن 197 شخصًا خالطوا عامل المستشفى الذي أصيب بالحمى؛ لكن العدوى لم تنتقل إلى أي منهم، مضيفة أن 42 يومًا هي أقل مدة للمراقبة، قبل الإعلان عن احتواء الفيروس، ولم تُكتشف أي حالات إصابة منذ وفاة العامل، ما يؤكد احتواء الفيروس داخل البلاد.