قال الدكتور حسني صابر الأمين العام مجلس شهداء ومصابي الثورة: أن ضم شهداء ومصابي أحداث بورسعيد الي قائمة شهداء الثورة لم يتقرر بعد، لأن هذا الأمر يتطلب مزيدا من الوقت، بالإضافة الي أن المجلس يحتاج الي الرجوع للجهات المعنية مثل مشيخة الأزهر لتحديد توصيف ومعني واضح للشهداء. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلي لشئون المصابين وشهداء الثورة، برئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء. وأعلن عن أنه تقرر التفرقة في التكريم لشهداء ومصابي أحداث مجلس الوزراء وفقا لحالة الصحيفة الجنائية لكل شهيد أو مصاب، وذلك تحقيقا لمطلب أهالي مصابي وشهداء تلك الأحداث. كما أكد حسني علي أنه تقرر وضع شرط بأن تكون صحيفة الحالة الجنائية نظيفة للمصاب الذي يتقرر ضمه لمصابي أحداث مجلس الوزراء في الصندوق. جدير بالذكر، أن الأمين العام أعلن إعادة فتح مقر المجلس بعد توافر قوات الأمن.