استقبل رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، أمس، الوفد الرسمى الذى قام بتمثيل مصر فى آلية المراجعة الدورية الشاملة، لمجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة. وصدر بيان عن مجلس الوزراء ذكر أنه خلال اللقاء، وجه رئيس الوزراء الشكر للوفد، قائلا: "لقد مثلتم بلدكم خير تمثيل، وكنتم خير عون لها، ونجحتم فى إظهار ما تتمتع به مصر حاليًا من مناخ ديمقراطى، يراعى الحقوق والحريات، إضافة إلى ما تواجهه من تحديات فى حربها ضد الإرهاب، نيابة عن العالم كله". وأكد محلب أن مصر تقدر الدور الذى قامت به الدول التى ساندت مصر، وتتقدم لهم بالشكر، كما نتقدم بالشكر أيضًا لمنظمات المجتمع المدنى المصري، التى كان لها موقف مشرف فى أعمال المراجعة المختلفة. وقال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إن هناك جهودًا كبيرة بذلت، لكى نخرج بهذه الصورة المشرفة، على الرغم من المحاولات المتعددة للاستفزاز، التى تعرض لها الوفد المصرى، ولم تنجح، مشيرًا إلى أن كثيرًا من التوصيات التى خرجت أشادت بالدستور المصرى، وما يتضمنه من حقوق وحريات عامة، وطالبت التوصيات بسرعة سن القوانين التى تُعمل مواد الدستور، خاصة التى تهتم بحقوق المرأة المصرية. وأكد أعضاء الوفد أنه كان واضحًا أن مصر تتمتع بمكانة كبيرة فى مختلف المحافل، وكانت هناك إشادات متكررة بالدستور المصرى، وإدراكًا للتحديات التى نواجهها حاليًا، والحرب التى نخوضها ضد الإرهاب. وأشار أعضاء الوفد إلى أن قضايا المرأة كانت هى السمة الغالبة على بيانات الوفود المختلفة، وكان هناك اهتمام دولى بها، وضرورة أن يتم تحويلها إلى قوانين وقرارات. وقال أعضاء الوفد: "كان واضحا إفلاس الجماعة الإرهابية، ولجوءهم إلى التزوير، ووضعهم شعار الأممالمتحدة، على وثائق مزورة، وأدرك العالم كله ذلك". وأعربوا عن أنهم تلقوا إشادات مختلفة بالدستور المصرى، وبالانتخابات الرئاسية النزيهة، التى شهد لها العالم، وأن هناك علامات استقرار واضحة بالبلاد.