رغم سقوط عشرات الشهداء من جماهير الأهلي في احداث مذبحة بورسعيد إلا أن مسئولى الأهلي رفضوا فكرة تغيير الزي البديل من الأزرق للأسود من أجل الشهداء، مكتفيين بوضع شارات سوداء ثابتة على التيشيرتات لمدة زمنية محددة كنوع من التكريم. ومن جانبه، أكد محمود علام -مدير عام النادي الأهلي- أنه لا صحة مطلقة لوجود «لوجو» على التيشيرت الخاص بالفريق الأول لكرة القدم. وعن تغيير الزي للأسود، أوضح مدير النادي أن شهداء بورسعيد من جماهير الأهلى رحلوا من أجل الفانلة الحمراء، التي يرتديها الأهلي، ولذلك لن نغيير لون التيشيرت إلى الأسود، متسائلا كيف نقوم بذلك بعد سقوط العديد من الشهداء من أجل فانلة القلعة الحمراء، التي يرتبط بها جماهير الأهلي منذ العديد من السنوات، ولذلك قررنا تواجد الشارة السوداء لمدة عينة يحددها مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي. وفي سياق مختلف، اوضح محمود علام ل«التحرير» أنة لا صحة مطلقة بالنسبة لتخوف مسئولى الأهلى من تواجد شخصين من لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمجلس الشعب من أبناء بورسعيد، مؤكدا أن لجنة تقصي الحقائق شىء خاص بمجلس الشعب ولا تعنينا في شىء وإنما ما يهمنا هو تحقيقات النيابة. وأضاف مدير عام الأهلي بأن لجنة تقصي الحقائق شأن داخلي بالنسبة لمجلس الشعب ولا يهمنا مطلقا هذه اللجنة بدرجة كبيرة، خصوصا بعدما وافق النائب العام على حضور طرف من الأهلي لمتابعة تحقيقات النيابة بشكل مستمر ودائم.