كتب - أحمد الدسوقي: واصل العاملون بمصنع سامسونج مصر للإلكترونيات، إضرابهم عن العمل، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التولي، اعتراضا على ما وصفوه بتدني الأجور. يأتي ذلك على الرغم من تصريحات الدكتور منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة، بتدخله وحل مشكلة عمال المصنع الكائن بمنطقة كوم أبوراضي الصناعية ببني سويف. كان عمال المصنع دخلوا في إضراب عن العمل منذ صباح أمس الثلاثاء، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين بالمصنع، وتقليل عدد ساعات العمل، حيث تتراوح أجورهم ما بين 700 و800 جنيه شهريًا، حسب قولهم. واعتصم العاملون داخل الحديقة المواجهة لبوابات المصنع، رافضين تشغيل خطوط الإنتاج، وأغلقوا الورش والأقسام بالمصنع وأعلنوا استمرار إضرابهم لحين الاستجابة إلى مطالبهم. ودخل مسئولو المصنع في مفاوضات مع العمال منذ مساء أمس، ولكن باءت المفاوضات بالفشل، بعد تمسك العمال بمطالبهم المتمثلة في رفع الأجور وتطبيق التأمين الصحي وتقليل ساعات العمل أسوة بباقي العاملين بالدولة والمصانع المجاورة بالمنطقة الصناعية. وعلى الجانب الآخر تقدمت إدارتا الشئون القانونية والأمن بالشركة، بلاغات لمركز شرطة الواسطى، ضد 18 من العاملين لديها تتهمهم فيها بتعطيل العمل وتحريض العمال والموظفين على الإضراب وإثارة الشغب داخل المصنع. وكان الدكتور منير فخري عبدالنور وزير الصناعة، أكد في تصريحات صحفية أمس أن محافظ بني سويف أبلغه بإضراب العاملين في مصنع سامسونج عن العمل، وتوقف خط الإنتاج، وأنه على الفور تدخل وزير الداخلية وتم حل المشكلة، إلا أن عمال المصنع واصلوا إضرابهم لليوم الثاني.