قال رئيس حزب الكرامة، المهندس محمد سامى، إن الدكتور السيد البدوى تواصل معه وعرض عليه فكره تشكيل جبهة مدنية لمواجهة الإرهاب، وإنه سيعقد اجتماعًا، اليوم، في حزب الوفد لكل القوى، التى وافقت على تنفيذ الفكرة لبلورة الفكرة والاتفاق على آليات الجبهة لدعم الجيش ومواجهة الإرهاب. وأضاف سامى أن كل القوى السياسية المدنية توافقت على مواجهة الإرهاب ودعم الدولة، رغم كل الاختلافات السياسية والأيدلوجية بينها، وذلك استشعارًا منها بخطورة الوضع الراهن قائلًا "كل الأحزاب وافقت لأن الموقف اللي احنا فيه يتطلب الوحدة، وزى ما نزلنا في 30 يونيو كلنا مع بعض ومحدش كان بيسأل التانى انت بتنتمى لحزب إيه ولا أيدلوجيتك إيه؟". وقال سامى إن الجبهة ستعمل على عقد مؤتمرات جماهيرية والتواصل مع وسائل الإعلام؛ لتكوين رأى عام شعبى مساند للدولة فى حربها ضد الإرهاب، وعمل حملات توعية للمواطنين ضد الجماعات الإرهابية، والمخططات التى تشنها ضد مصر، مضيفًا أنه ربما يكون هناك أفكار أخرى كتشكيل كتائب دفاع مدنى تكون تحت إشراف القوات المسلحة، ومن مراحل عمرية، مختلفة سواء متقاعدين أو شباب أدوا الخدمة العسكرية أو متطوعين، ليشاركوا القوت المسلحة في تنظيف سيناء من الإرهاب. وأكد رئيس حزب الكرامة، أنه من الوارد أن يكون هناك تحالف مدنى قوي، استنادًا على هذه الجبهة لمواجهة الأحزاب الدينية في الانتخابات، إلا أنه قال في الوقت نفسه، إنه لا يريد أن يربط ما بين الهدف من الجبهة، وهو مواجهة الإرهاب، وبين التحالفات والمصالح الانتخابية قائلًا"نريد أن تكون مواجهة الإرهاب خالصة لوجه الله، وليست لأغراض انتخابية، فنريد أن تكون كل الأحزاب والنقابات تركز على مواجهة الإرهاب وتبتعد عن الاعتبارات الانتخابية، التى إذا دخلت الموضوع ستفرض نفسها ويتحول الأمر إلى شو إعلامى ويود الجميع أن يتصدرالمشهد لتحقيق أغراض اتخابية".