توجه صباح اليوم الأربعاء، المئات من رجال الشرطة الجزائرية إلى مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية؛ للمطالبة برحيل المدير العام للأمن الوطني بعد أن قضوا ليلتهم أمام مقر رئاسة الوزراء، بعد فشل تعهدات وزير الداخلية، طيب بلعيز، أمس الثلاثاء في استئناف رجال الشرطة لعملهم. وكان وزير الداخلية، والمدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، اجتمعوا أمس مع رجال الشرطة الذين خرجوا في مسيرة بولاية غرداية للمطالبة بتحسين ظروف عملهم لاسيما عقب تسجيل إصابات في صفوفهم خلال مواجهات وقعت مع عمال، ومواطنين خلال عدد من الإضرابات، والاحتجاجات التي نظمت في مناطق مختلفة بالبلاد، وكانت هناك تعليمات صادرة لهم بعدم الرد على عنف المتظاهرين.