القوى السياسية بالسويس تحمل العسكري مسئولية أعمال العنف وتطالبه بمحاسبة المقصرين

حمل 15 كيان سياسي على أرض المدينة الباسلة المجلس العسكري مسئولية ما يحدث من أعمال عنف بالإضافة إلى مسئوليته عن وقوع شهداء وجرحى وذلك من خلال بياناً أصدرته القوى السياسية بالسويس أكدت فيه على فشل المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، معتبرة ذلك حلقة من حلقات سلسلة الفشل المتوالي لإدارة المرحلة.
وأكد البيان الموقع من أحزاب « التيار المصري – الأصالة – الوسط – التجمع – العدل – غد الثورة – الناصري – الوفد – المصري الديموقراطي الاجتماعي – الجبهة – المساواة والتنمية- تكتل شباب السويس – حركة 6 ابريل – الجمعية الوطنية للتغير – المنتدى المدني الديموقراطي» على الإصرار على سلمية الثورة وتحميل المجلس العسكري مسئولية ما يحدث من أعمال عنف وادانة قراره بسحب قوات الجيش المصري من المدن في تلك الظروف بالغة الحرج وطالب البيان مجلس الشعب بتحمل مسئوليته وضرورة أن يكون على مستوى الحدث بإصدار قرارات عملية تتوافق ومطالب الشعب في الميادين المختلفة بإنهاء حكم المجلس العسكري ومحاسبة كل من قصر في أداء واجبه أو تآمر على مقدرات الوطن.
كما أكد البيان على أهمية وضرورة فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية فوراً، على أن يتم انتخاب رئيس للبلاد في موعد أقصاه أول إبريل 2012م وذلك طبقاً لاستفتاء مارس.
واختتم البيان بمطالبة محاكمة كل المسئولين بمحافظة السويس عن سقوط شهداء وجرحى في الأحداث الأخيرة جراء استخدام الأعيرة النارية والخرطوش في قمع المتظاهرين «حسب البيان» وتقاعسهم عن تأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة بالسويس.