منذ سنوات أطلق النادي الأهلي قناته الفضائية في سابقة هى الأولى للأندية المصرية والعربية، وخرجت القناة بالمشاركة بين النادي وشبكة قنوات راديو وتليفزيون العرب ART، وتولى رئاسة القناه منذ البداية مصطفي جمعة، أحد كبار مسؤولي الشكبه السعودية في ذلك الوقت، وحققت القناة نجاحا ملحوظا من البداية، ولكن مع مرور الوقت بدأت العقبات تظهر داخل القناة ورحل عنها جمعه بسبب أنه زملكاوي، وكان سببا غريبا لرحيل أحد أهم أسباب نجاح القناة في بدايتها. وتولى بعد ذلك أحد مسئولي الشبكة السعودية في مصر رئاسة القناة ولم يحقق نجاحًا بل غابت الوجوه الناجحه عنها وهذا العام فشلت القناة حتى في الحصول على حقوق بث مباريات الفريق الأحمر في الدوري العام المصري لكره لقدم، بل وفشلت القناه تمامًا في تغطيه نشاطات الفرق الرياضيه للقلعة الحمراء في كافه الألعاب، ولم يبقى على شاشه القناه سوى برنامج يحقق بعض النجاح وهو "الخبر" الذي يقدمه إيهاب الخطيب، بينما كان الفشل يطارد باقي البرامج، و هو ما جعل مجلس الأهلي يعين مازن مرزوق، عضوا منتبدا لشركه الأهلي للإنتاج الإعلامي والتليفزيوني ولم يقم بتغيير الأمر، وهو ما جعل محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومجلس إدارته يفكرون بجديه في فسخ التعاقد مع ART، بسبب الخسائر الكثيره التي تمني بها القناه في هذا الوقت. طاهر فتح بابا لبعض القنوات للدخول في شراكة من أجل إعاده هيكله القناة بما يضمن حصول النادي على عائد من القناة بدلا من الخسائر التي تحققها، ويرى أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي أن شبكة راديو وتليفزيون العرب بعد أن باعت قنواتها الرياضية إلي شبكه الجزيرة الرياضية التي تحولت بعد ذلك إلي شبكة bein sport وغاب الاهتمام تمامًا بالقنوات الرياضية وأصبحت القناه بمثابه عبء على الشبكة دون أي مكاسب. ورغم أن ART تملك نصف قناه النادي الأهلي، إلا أنها ما زالت غائبه تماما عن الصورة وهناك بعض المشكلات التي قد تواجه طاهر في حال إعلانه فك الارتباط، وأولها تردد القناة الذي تملكه شبكه راديو وتليفزيون العرب، كذلك الاستديوهات وكل ما يتعلق بالمخزون الإعلامي للقناة، ولا يوجد لدى النادي الأهلي أي مواد خاصه بالفرق منذ إطلاق القناة. ودخلت بعض القنوات في مفاوضات مباشره مع الأهلي للمساهمه في إطلاق القناه بشكل جديد حال فسخ التعاقد ومنها شبكه سي بي سي وشكبه إم بي سي التي ترى أن حصولها على حقوق قناه النادي الأهلي سيمنحها سيطرة كبيرة على سوق كرة القدم في مصر.