وصلت قوة من الشرطة العسكرية بقيادة اللواء بدين امس الثلاثاء لمدينة الانتاج الإعلامي استجابة لضيوف الإعلامية ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور. حيث طلب الضيفان الشابان قوة امنية لحمايتهم لتسليم مجموعة ألماس بحوزتهم، كانوا قد اتوا بها من جنوب افريقيا لجساب رجال كبار في الدولة وتقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار. قال أحمد « طلب مني في اكتوبر 2010 من شخص يدعى مصطفى من منطقة جنوب إفريقيا ان اصطحب معي اثناء عودتي لمصر مجموعة من الماس لتوصيلها لأناس بمصر يعمل في منطقة بجنوب إفريقيا مقابل حصولي على 2 مليون جنيه، واكد لي ان لن يقوم احد بتفتيشي بالمطار وبالفعل لم يتم تفتيش الحقائب وفوجئت وقتها بإتصال من مصطفى بأن لا اعطي الماس لأحد وانتظر مكالمة يخبرني فيها ما أقوم بفعله وأضاف بعد ثورة 25 يناير بثلاث أيام، اتصل بى الدكتور مصطفى وقال لي «عايزك تموت على الحاجة اللى معاك وخد بالك على نفسك».. وكشف لي عن الشخصيات الحقيقة التي ستتسلم الألماس،وهم شخصيات كبيرة جدا في البلد، وسنكشف عن أسمائهم في التحقيقات، وطوال هذه الفترة تلقيت العديد من التهديدات والرشاوى التي وصلت إلى 5 ملايين جنيه، والغريب أن كل الذين جاءوا إلى منزلي كانت معهم أوصاف وأحجام الألماس الذى بحوزتي ويضيف احمد بحوزتي حاليا 174 قطعة، حيث كان معي 200 ، قام رجلان أعمال، الأول اسمه لطفى عبد الغفار، والثاني محمد محمود عرفات، بالاستيلاء علي 20 قطعة بحجة أنهما سيكشفان عليهما لتحديد مدى قيمتهما، كما قام أحد الأشخاص بسرقة 4 قطع آخرين أثناء كلامي معه، عندما كنت أحاول أن يصل بي إلى التليفزيون لعرض القضية، وفشلت في التوصل إليه بعد ذلك.