مساء الجمعة الماضية، وحينما أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة من صباح السبت، كان إسدال الستار على الأسبوع الأول من برنامج «كلام تانى»، الذى أعلنت عنه قناة «دريم»، وتولت تقديمه الإعلامية رشا نبيل، التى كانت تشارك وائل الإبراشى تقديم برنامج «العاشرة مساء». وعقب انتهاء الحلقة، حان موعد الاحتفال، حيث أحضر فريق العمل «تورتة» كتب عليها اسم البرنامج، وقاموا جميعا بتقطيعها، وبعد انتهاء الاحتفال هدأت الأوضاع، وكانت رشا نبيل بصحبة «التحرير» لنتحاور معها حول خطوتها الجديدة. مقدمة «كلام تانى»: البرنامج يركز على الجوانب الإيجابية.. ويحاول إرضاء كل الجماهير البداية كانت حول المحطة الجديدة والتفكير فيها، حيث أكدت أنها عقدت جلسات عمل مشتركة بصحبة فريق عملها، من أجل الاستقرار على ما سيتم تقديمه، وبالفعل استقروا على تقديم «كلام تانى»، مشيرة إلى أن الفورمات الخاص بالبرنامج كان صعبا، لأنك ترغب فى تقديم شىء مختلف على الشاشة، وترضى الجمهور بأكمله الذى ترغب كل فئة فيه فى شىء مختلف. مقدمة «كلام تانى»، اعتبرت أن هناك إجماعا بين الجمهور على وجود حالة من عدم الرضا على ما يقدم على الشاشات، لذلك ينتابهم القلق وهم يبحثون عن موضوع جديد، خصوصا أن السؤال الذى يراودهم حينها هو «هل الشكل سيكون مقبولا؟». انتقلنا مع رشا نبيل إلى المحطة السابقة للبرنامج، ومشاركتها للإبراشى فى تقديم برنامج «العاشرة مساء» ثم انسحابها منه، وهو ما علقت عليه بأن نزولها إلى البرنامج كان بالاتفاق بين كل الأطراف، ولما بدأ التنفيذ، بدأ بعض المشكلات والتوترات تظهر بشكل واضح وكبير، معتبرة أن بعض هذه المشكلات كان له أساس عملى، خصوصا أنه منذ رحيل منى الشاذلى عن «دريم»، والإبراشى هو من يتولى تقديم البرنامج، ولكن فكرة الدكتور أحمد بهجت مالك القناة، كانت تتمثل فى الاستفادة من الاسم الكبير للبرنامج، وبالتالى يتم تقديمه لسبعة أيام متواصلة. نبيل أكدت أنها سعيدة وفخورة بتجربة «العاشرة مساء»، ولكن التوترات التى حدثت، جعلتها تعتذر عن عدم الاستمرار. رشا نبيل وقبل تجربة «العاشرة مساء» كانت تشارك الإعلامية منى سالمان تقديم برنامج «مصر فى يوم»، على أن تتولى كل منهما تقديمه فى يوم منفرد، ولكنها أوضحت أنها ومنذ البداية لم تكن ترغب فى تقديم برنامج مشترك، وربما تكون هذه أيضا رغبة الزميلة منى سالمان، ولكن الإدارة كانت ترى أن يتم عمل برنامج لسبعة أيام فى الأسبوع ويقدمانه معا، ولكن بعد مرور فترة كان واضحا أنه برنامجان ولكن تحت مسمى واحد، لذلك قررت الإدارة الفصل. وحول وصفها برامج «التوك شو» بأنها تترنح، وما المختلف الذى ستقدمه، أكدت رشا نبيل أنها ترغب فى الدخول لقماشة أوسع، وزوايا مختلفة. عارفة إني باعمل برنامج جديد.. ومش هقدر أعلم بسهولة عن عرض البرنامج فى يومين فقط فى الأسبوع، وسط وجود عشرات البرامج الأخرى، أوضحت مقدمة «كلام تانى»، أنها فكرت كثيرا فى الأمر، ورأت أن الظهور سيكون مؤثرا إذا كانت تقدم «حاجة جامدة ومعلمة»، غير أنها مدركة أنها تقوم بعمل برنامج جديد، معلقة على ذلك بالقول «مش هاقدر أعلّم بسهولة، ولسه بتلمس طريقى إنى أعمل حاجة مختلفة»، مستشهدة فى ذلك بالإعلامى باسم يوسف، الذى كان يظهر ليوم واحد فى الأسبوع وكان ناجحا بكل المقاييس. لم أستمر فى «العاشرة مساء» بسبب بعض التوترات.. وعلاقتى بالإبراشى وسالمان مجرد زمالة العلاقة مع الإبراشى وسالمان فى الوقت الحالى، وصفتها رشا نبيل بكونها «علاقة زمالة»، مضيفة أنها تكن كل الاحترام لاعتبارات الزمالة، وهناك قواعد تحكم العلاقة يكون أساسها الاحترام. ولكونها تحمل برنامج «كلام تانى» على عاتقها، فهى على علم بأن قدرتها على جلب الإعلانات للبرنامج، هى ما ستكتب لها النجاح، حيث أكدت أنها تفكر فى الأمر ويشغلها للغاية، كما أنها تسأل نفسها إلى أى مدى سيلاقى المنتج الذى تقوم بتقديمه قبولا لدى المعلنين، مضيفة أنها لا تعرف إذا كانت سوق الإعلانات ستظل أسيرة لنجوم معينين، أم أن البعض بحالة من الهدوء سيستطيع أن يكسب المعلن، قائلة إن الشخص يوزن فى السوق وفقا لقاعدة «بتجيب قد إيه إعلانات، مش بتقدم إيه». ختام الحوار كان من بداية البرنامج، فى الحلقة الأولى التى استضافت فيها الإعلامى الكبير حمدى قنديل، حيث أكدت أنها تواصلت معه بنفسها، وأنها لمست منه رسالة مفادها أنه يدعمها ويدعم تجارب جيلها الشاب.