أعلن مصدر ملكي أن دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، امتثلت أخيرًا للشفاء بعد معاناة استمرت لثلاثة أسابيع بسبب مرضها بالتقيء، نتيجة حملها للمرة الثانية، إلا أنها لم تدخل المستشفى هذه المرة، وتلقت الرعاية الطبية في قصر "كنسينجتون" بلندن. وأشارت صحيفة "الدايلي ميل" أن "كيت" تخطط لاستئناف الواجبات الملكية والفعاليات الرسمية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين؛ إلا أنها لم تعلن حتى الآن عن تلك التخطيطات. وكان آخر انخراط رسمي لدوقة كامبريدج في 5 أغسطس الماضي؛ وذلك عندما قامت "كيت" وزوجها "ويليام"، والأمير "هاري تشارلز"، بزيارة برج لندن لزراعة زهرة الخشخاش إحياءًا لذكرى مرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى. وكان من المفترض أن تنضم "كيت" لزوجها "ويليام" في زيارته إلى أكسفورد منذ ثلاثة أسابيع، لكنها لم ترافقه بسبب مرضها، مما اضطر القصر الملكي للإعلان عن خبر حملها مبكرًا، كما تغيبت "كيت" كذلك عن حفل زفاف "فيكتوريا انسكيب" الذي حضره صديقا طفولتها الأميرين "ويليام" و"هاري". وتشعر "كيت" حاليا بحال أفضل، ومن المتوقع أن تنتقل لجزيرة "نورفولك" مع زوجها برفقة صغيرهما الأمير جورج، البالغ من العمر عامًا واحدًا وشهرين فقط.