مبادرة «التمويل الدولية» لتوظيف 300 ألف امرأة بالتعاون مع القطاع الخاص

أطلقت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، مبادرة للشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تحسين آفاق التوظيف لأكثر من 300 ألف امرأة على مدار العامين المقبلين.
وقال جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، تعليقًا على هذا في بيان أصدرته المؤسسة اليوم (الثلاثاء)، إن مبادرة "هى تعمل "She Works" تضم 10 شركات رائدة تعهدت بتنفيذ عدة إجراءات لتعزيز فرص توظيف النساء، مثل توفير برامج الإرشاد المهني، وتسهيل ترتيبات العمل، وعقد دورات تدريبية لتحسين مهارات الريادة لهن، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز دور المرأة في الإدارة.
وتشمل المؤسسات المشاركة Belcorp، وCare.com، وشركة كوكاكولا، وشركة إي واي (إرنست آند يونغ)، وشركة جاب، ، وشركة إنتل، وشركة الكويت للطاقة، ومجموعةOdebrecht Group، ومجموعة Ooredoo Group ومستشفيات زليخة.
وأضاف كيم أن الاستثمار في توظيف المرأة، ليس فقط التصرف الأمثل الذي ينبغي القيام به، بل هو إجراء ضروري لتنشيط الأعمال، مؤكدًا أن الشركات التي تتعلم كيفية تطوير مهارات الموظفات بشكل فعال، والاحتفاظ بهن سوف تكتسب ميزة تنافسية كبيرة.
وأشار إلى تعاون المؤسسة التمويل الدولية،مع مؤسسة EDGE Certified Foundation ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، للوقوف على أفضل الممارسات في مجال عمل المرأة، وتطوير أساليب عملية يمكن للشركات تنفيذها من أجل تحسين المساواة بين الجنسين في العمل، ويؤدي توفير وظائف أفضل للنساء إلى تحسين نتائج التنمية إذ تنفق النساء بشكل أكبر على صحة أطفالهن، وتعليمهن، وتغذيتهن.
ونوه كيم بأهمية عمل المرأة الذي يعد أمرًا ضروريًا لدفع عجلة النمو الاقتصادي، ودعم التنمية، إلا أن النساء يواجهن تحديات مستمرة في سوق العمل، الأمر الذي يدفعهن للعمل في القطاع غير الرسمي، بدلاً من العمل بأجور أو مرتبات.
ولفت إلى أن القطاع الخاص يوفر 9من بين كل 10 وظائف في الدول النامية، ويقوم بدور رئيسي في توفير فرص عمل أفضل للنساء، ويأتي برنامج "هي تعمل" "She Works" في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة التمويل الدولية لمساعدة الشركات على تقليص الفجوة بين الجنسين في مجال العمل، ومن ثم تشجيع المكاسب على مستوى الإنتاجية، والتنافسية، والابتكار.