كتب جمال طاهر من المنتظر إطلاق خدمة صحة الأمهات في ميانمار بدعم مؤسسة اتحاد الجوال العالمي، مما يضيف لجهود Ooredoo في العراق وإندونيسيا وقطر، والمناطق الأخرى التي تتواجد فيها أعلنت Ooredoo اليوم عن توسيع برنامج mWomen، الحائز على الجوائز، والذي يهدف لاستخدام تقنية الجوال لتمكين المرأة في مختلف المناطق التي تتواجد الشركة فيها. وقد حظي البرنامج، الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في أسواق مختلفة مثل العراق وإندونيسيا وقطر والجزائر، اهتماماً دولياً كبيراً في السنوات الأخيرة، وقد تم توسيع أنشطته ليشمل ميانمار أحدث أسواق Ooredoo. أما أحدث التطورات على صعيد هذا البرنامج، فقد أعلنت Ooredoo ميانمار مؤخراً بأنها كانت آخر شركة تتسلم منحة لتمويل الابتكارات من مؤسسة الاتحاد العالمي للجوال، وذلك لدعم إطلاق خدمة متعددة المستويات لصحة الأمهات مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين. وستوفر هذه الخدمة، التي ستستمد أنشطتها من خبرة Ooredoo في توفير خدمة جوال لتمكين النساء من الوصول إلى معلومات الرعاية الصحية فيما يتعلق بالأمومة من خلال الأجهزة الجوالة وبدون تكلفة. وتواجه ميانمار في الوقت الحالي عدداً من المشاكل الصحية المرتبطة بالأمومة من بينها ارتفاع معدل وفيات الأطفال الرضع والمستويات المرتفعة لسوء التغذية لدى الأطفال وحقيقة أن أكثر من 70 بالمائة من حالات الولادة تتم خارج مؤسسات طبية رسمية. وستوفر أول خدمة من نوعها معلومات ومحتوى طبي للنساء، بالإضافة إلى توفير قنوات مباشرة للمستخدمات للاتصال بالعاملين في الرعاية الصحية حول بعض المسائل الصحية المعينة، وطلب العلاج المناسب. ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: "إننا نؤمن بضرورة أن يكون لكل امرأة فرصة متكافئة لاستخدام الهاتف الجوال. فقد اكتسبت Ooredoo خبرة واسعة في توفير خدمات الجوال للنساء في مختلف مناطق تواجدها، وبخاصة من مشغلين كبار مثل آسياسل وإندوسات. ونحن نعمل مع خبراء في المجال الصحي، ومنظمات غير حكومية، ومطورين كبار لضمان توفر القدرة للوصول إلى المعلومات، وأن المعلومات ملائمة وتناسب احتياجات المرأة. فنحن قادرون الآن عل تطوير خدمات حديثة يمكن من خلالها من مواجهة قضايا اجتماعية حيوية في ميانمار، ونحن مسرورون لتلقي دعم صندوق الابتكارات التابع للاتحاد العالمي للجوال للقيام بذلك." وقد تم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، حيث تعرض Ooredoo مجموعة كبيرة من الابتكارات وتطبيقات الجوال بما في ذلك مجموعة من الخدمات التي تدعم تمكين المرأة. وأحد التطبيقات المعروضة في جناح Ooredoo هو تطبيق WOBE، وهو التطبيق الفائز في تحدي تصاميم تطبيقات mWomen الذي نظمه الاتحاد العالمي للجوال بالاشتراك مع الوكالة الأمريكية للتنمية USAID، والوكالة الأسترالية للتنمية AusAID، وOoredoo. وكان هدف المسابقة هو إعادة تعريف تجربة وخبرة مستخدم الهاتف الذكي بالنسبة للنساء اللاتي يفتقرن لذلك في الأسواق الناشئة. ويوفر تطبيق WOBE النساء القدرة على التحكم في هواتفهن، مما يوفر لهن وقت مكالمات أطول، وأدوات للتحكم في البطارية، بالإضافة إلى ميزات حول مشاركة تكاليف الهاتف وإرسال الرسائل القصيرة في حالات الطوارئ. وتقوم Ooredoo بتطوير خدمة صحة الأمهات باستخدام أفضل الممارسات والخبرات المتوفرة في شركاتها الأخرى في مناطق العالم المختلفة. فعلى سبيل المثال، طورت إندوسات في إندونيسيا، بعض الخدمات مثل إنفو وانيتا، وأوساها وانيتا، ومنتاري آورا للنساء بشكل خاص. فخدمة إنفو وانيتا هي تطبيق يستند إلى خدمة الرسائل القصيرة يوفر للنساء محتوى مجاني حول المسائل المالية والأطفال والرعاية الصحية. أما أوساها وانيتا، التي طورت بالتعاون مع مؤسسة شيري بلير للمرأة فهي تطبيق إنترنت جوال تم تصميمه للنساء الإندونيسيات من رائدات الأعمال. وقد عملت Ooredoo لتوفير هذه الخدمات مع متخصصين في المحتوى ومؤسسات غير حكومية محلية، لتقييم الاحتياجات في السوق وتوفير المواد التي تساعد المرأة في إندونيسيا. وبالنسبة لخدمة منتاري آورا، فهي باقة خاصة توفر للنساء مكالمات جوال مجانية طوال الأربع والعشرون ساعة لأربع من أفراد أسرهن أو صديقاتهن، والدخول مجاناً وبشكل غير محدود لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة بالمرأة بناءً على عادات الاتصال بالنسبة للمرأة الإندونيسية. أما في العراق، فقد قامت آسياسل بإجراء بحث حول احتياجات ورغبات النساء بشكل موسع، وصممت منتجاً مميزاً هو "خط الماس"، الذي يتضمن مزايا تتناسب واحتياجات خدمات الجوال لدى المرأة العراقية. ومنذ إطلاق خدمة "خط الماس" في إبريل 2011، تواصلت أكثر من 2 مليون امرأة مع أفراد أسرتها وصديقاتها، وأصبحت أكثر استقلالية من الناحية المالية والاجتماعية وذلك بفضل قدرتهن على الاستفادة من تقنية الجوال. وقد نمت نسبة النساء في قاعدة عملاء آسياسل من 20 بالمائة إلى 40 بالمائة. وفي قطر، وقت Ooredoo حديثاً اتفاقية مدتها ثلاث سنوات مع جمعية "كيف تعمل المرأة" وهي جمعية محلية من الممارسات تهدف لتوفير المعلومات وفرص التواصل التي تساعد في تمكين المرأة، مع توجيه اهتمام خاص لرائدات الأعمال، والتنفيذيات والباحثات عن عمل. يذكر أنOoredoo ومؤسسة شيري بلير للمرأة كانتا قد أعلنتا خلال الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في سبتمبر 2013 عن التزامهما بدعم رائدات الأعمال في ميانمار. وتعمل المؤسستان على تطوير نموذج لصاحبات الامتياز لتمكين 30000 امرأة في ميانمار ليصبحن رائدات في مبيعات خدمات Ooredoo أعمال بحلول 2016. وتهدف المبادرة إلى تمكين المرأة من دعم عائلاتهم اقتصادياً، وتوفير مساهمة مميزة في تنمية الاقتصادي في ميانمار. التعليق على الصورة: (من اليمين لليسار): سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo، والسيدة شيري بلير رئيسة مجلس إدارة مؤسسة شيري بلير للمرأة، والسيد روس كورماك الرئيس التنفيذي Ooredoo ميانمار.