خلال المؤتمر الذى عقدته شركة »جوجل« للإعلان عن أسماء ال 50 عن أسماء متسابق الذين تأهلوا للمشاركة في المرحلة القادمة من مسابقة ابدأ مع جوجل، لم تخلو منصة التحكيم من الحديث عن الثورة وما أحدثته من حراك سياسى فى كافة مناحى المجتمع المصرى، خاصة مع الشباب الذى كان وقودا للثورة ومازال مصمم على استكمالها، حيث قال وائل فخرانى المدير الإقليمي لجوجل مصر وشمال أفريقيا، إن الشباب المصرى ليس أقل من أن يمتلك شركة عالمية تنتشر فروعها فى كافة أنحاء العالم وهو قادر على ذلك. وأضاف خالد اسماعيل أحد المحكمين بمسابقة »إبدأ مع جوجل« ورئيس أحد الشركات التكنولوجيا أن الثورة مستمرة، ومن قام بالثورة المصرية هم الشباب وهم أيضا من سيغيروا النظام الاقتصادى للبلاد، مؤكدا على ضرورة انتقال روح الثورة الحالية إلى الشركات والفكير العملي والعلمى لما سيكون له من نتاج مبهر على الاقتصاد المصرى فى المستقبل، مشيرا إلى انبهاره بالافكار الكثيرة التى عرضت عليه خلال المرحلة الأولى من المسابقة لما فيها من ابداع وفكر جديد. تبحث مسابقة «إبدأ» عن الأفكار والإبتكارات العظيمة في كل أنحاء مصر للمساعدة في تحويلها إلي شركات فعلية تترك أثرا في المجتمع، وربما العالم بأكمله، تقدم للمسابقة مايقرب من 4200 فكرة، تم اختيار 200 فكرة، وتصفيتهم إلى 50 فقط تأهلوا للمرحلة النهائية التى يخرج منها فائز يحصل على مليون جنيه ليبدأ مشروعه الحقيقى، على أن يتاح لباقى ال 50 فريق فرص عرض مشاريعهم أمام مستثمرين وشركات لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحه . وعن المسابقة قال وائل الفخرانى «سعيد باستفزاز المتسابقين الذين لم يحالفهم الحظ لكى يكونوا من ضمن ال 50 متسابق المتأهل ، كما أثق أن غضبهم من جوجل بسبب الاقصاء من المسابقة سوف يتحول إلى شعلة حماس لإنجاح مشاريعهم باشكال مختلفة قد لا تكون من خلال جوجل ولكنها فى النهاية ستكون مشروع حقيقى على أرض الواقع ولن تموت أفكارهم مره أخرى. تضم لجنة التحكيم نخبة من الحكام من رواد الأعمال من ذوي الخبرة الواسعة في العديد من المجالات المرتبطة بالمسابقة بما في ذلك: الإدارة، والنواحي المالية، والأسهم الخاصة، والهندسة، والتسويق، والطب، وتكنولوجيا المعلومات وتجارة التجزئة وريادة الأعمال. والجدير بالذكر أن لجنة التحكيم قد قامت في مرحلة سابقة بالإطلاع على وتقييم200 فكرة لمشروعات مختلفة قبل إعلان أسماء أفضل خمسين متسابق. هذا وسوف يتم الاجتماع بين ال 50 متسابق المتأهل للمرحلة النهائية مع وفد من الهيئة العامه للاستثمار الذين أبدوا رغباتهم فى تحويل تلك الافكار إلى شركات فعلية، بالاضافه للقاءات مع مايقرب من 20 صدندوق استثمار مصرى وأجنبى، وذلك يوم 15 مارس القادم. والتقت «التحرير» بأحد المتسابقين ضمن ال50 المتأهلين، وهو محمد عادل صاحب مشروع «إى ترانس بيرد» ويهدف لتفعيل خدمات التصويت الالكترونى فى الانتخابات، واوضح عادل انهم سيبدأون تطبيق مشروعهم فى حالة تحوله إلى شركة على النقابات والشركات والنوادى، على أن يتم تعميمه فى انتخابات مجلس الشعب القادمه بعد 4 سنوات، مشيرا إلى أن مشروع التصويت الالكترونى يمكنه توفير مايقرب من 70% من نفقات الدولة على الانتخابات التقليدية والتى بلغت 330 مليون جنيه .