بعد مضي أسابيع من الاحتجاجات التي يقودها بإسلام آباد زعيما المعارضة في باكستان عمران خان وطاهر القادري لإسقاط حكم نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، وسعت المعارضة تعبئتها في كراتشي حيث شددت مطالبتها باستقالة نواز شريف منددة خصوصا بعمليات تزوير كثيفة في الانتخابات التي حملته إلى السلطة في 2013. عمران خان رئيس حركة الإنصاف قال: "يتم القبض على أحد ولم يدن أي شخص بتهمة تزوير الانتخابات. فمن سلبوا حقوق الشعب لم يتم القبض عليهم، ولهذا السبب أنا موجود هنا. هذه التعبئة لن تنتهي إلا عندما يقدم نواز شريف استقالته". أما رئيس الوزراء نواز شريف، فهدد باستخدام القوة لإزالة خِيم المعتصمين التي نصبت منذ أكثر من شهر أمام محيط البرلمان بإسلام آباد. هذا، وأوقف زعيما المعارضة الباكستانية محادثات كانا يجريانها مع الحكومة بهدف وضع حد للاحتجاجات، وذلك بعد أن تم إلقاء القبض على متظاهرين.