أوضحت نتائج دراسة علمية أن المحليات التي تستخدم بديلًا للسكر للوقاية من السكري وكمواد للتخلص من الوزن الزائد، تسبب اضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي ومقدمات السكري. وتبين أن هذه المواد المحلية تغير تركيب ووظائف بكتيريا الأمعاء، وأكثر من هذا يؤدي استخدام هذه المواد بكثرة في صنع المواد الغذائية والمشروبات إلى زيادة الوزن ومرض السكري. وبينت نتائج التجارب التي أجراها العلماء على فئران تجارب سمح لمجموعة منها بتناول الماء المحلى بالمحليات البديلة، ومجموعة ثانية كانت تشرب ماء محليا بالسكر الاعتيادي، ظهور أعراض ضعف تحملها للجلوكوز مقدمات السكري. وقرر العلماء إجراء نفس الاختبار على متطوعين، وتبين أن أعراض ضعف تحمل الجلوكوز ظهرت لدى أغلب الذين استخدموا المحليات البديلة في غذائهم يوميًّا لمدة أسبوع كامل، ولكن بعض المتطوعين لم تظهر عليهم هذه الأعراض. وحسب رأي الباحثين، فإن خصوصية بكتيريا الأمعاء تؤدي في بعض الأحيان إلى عدم الإحساس بالمحليات الاصطناعية البديلة للسكر.