ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم، اجتماعًا استثنائيًا للجنة العسكرية والأمنية العليا، بحضور نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء . وناقش الاجتماع التطورات الناتجة عن الحشود الحوثية وتفجير الأوضاع باتجاه العاصمة صنعاء، وما حولها وما يمثله ذلك من تهديد الأمن والإستقرار والسكينة العامة، الأمر الذي يتنافى مع ما يتم حالياً من جهود وحوارات من أجل التسوية السياسية للأزمة الراهنة. وأطلع الرئيس المجتمعين علي مستجدات الأوضاع والموقف العام للحالة الأمنية وتداعيات الأزمة التي تشهدها البلاد . والأوضاع والاتصالات الجارية على كافة المستويات من أجل تدارك تحديات الوضع الراهن، وذلك من خلال اللجان الرئاسية التي تم تشكيلها واللجنة الوطنية التي بذلت جهودًا كبيرة ومضنية في هذا الجانب والجهود الكبيرة التي يبذلها الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر مع عبد الملك الحوثي، وقيادة (أنصار الله) في إطار تلك الجهود الهادفة إلى حقن الدماء وتسوية أي خلافات أو اشكالات بعيداً عن لغة السلاح والتصعيد الذي يجر البلاد إلى المزيد من الدمار. وأكد هادي، أن البلاد لا تحتمل المزيد من التصعيد والحروب، وحث الجميع على الإضطلاع بمسؤولياتهم ومهامهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وكانت منطقة شملان في شمال غرب صنعاء قد شهدت اشتباكات بين قوات الاصلاحيين والجيش وميليشيات الحوثيين أسفرت عن مقتل الكثيرين، واليوم قامت ميليشيات الحوثيين بالهجوم على مواقع الاصلاحيين والجيش ودارت اشتباكات عنيفة انضمت اللجان الشعبية الى الجيش وقاموا بمطاردة الحوثيين حتى أخرجوهم من المنطقة ، وأصبحت الأوضاع هادئة.