مفارقة رصدتها «التحرير» داخل أكاديمية الشرطة، وتحديدا فى المبنى الذى توجد به قاعة محاكمة «المخلوع» ونجليه ووزير داخليته ومساعديه، ففى الوقت الذى كان فيه أحمد رمزى يوجد داخل قفص الاتهام فى الطابق الثانى، فى قاعة المحاضرات رقم 1، مرتديا بدلة الحبس الاحتياطى البيضاء، كانت صورته مع عدد من قيادات أكاديمية الشرطة معلقة على أحد جدران مدخل المبنى، فى الطابق الأرضى، يرتدى البدلة الميرى «البيضاء»، والابتسامة تعلو وجهه. الصورة تم التقاطها فى مناسبة الاحتفال بيوم الوفاء، بتاريخ 4 أكتوبر 2006، بعد حفل الإفطار الذى أقيم فى الأكاديمية. من ناحية أخرى حرص جميع المتهمين، خلال جلسة أمس، فى أثناء وجودهم فى القفص، على تدوين ملاحظات حول ما يقوله محامى العادلى، محمد الجندى، خلال مرافعته، وكان العادلى وجمال مبارك من أكثر المتّهمين حرصا على ذلك، حيث ظهر جمال مبارك مهتما بكتابة كل شىء، ولم يبتعد ولو لدقيقة واحدة عن مكانه المعتاد أمام سرير المخلوع، لحجبه عن أعين الحضور، وبعد انتهاء الجلسة وتلاوة المحكمة قرارها بالتأجيل، إلى جلسة اليوم انصرف المتهمون مسرعين، ونسى العادلى أجندته وأوراقه التى كان يدون فيها الملاحظات، فحرص حسن عبد الرحمن على أخذها وإعطائها له.