أعرب الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل، عن شعوره بالفخر لما رآه اليوم من جهد علمي متميز بمشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدًا أن الفارق كبير بين مصر أمس واليوم، حينما اشترك في حفر القناة مليون مصري استشهد منهم عشرات الآلاف ليقدموا للإنسانية قناة السويس التي بين أيدينا الآن. وأوضح زويل، في كلمة له من موقع قناة السويس الجديدة، أن الفارق هو في استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المشروع العملاق لأنه بالعلم تحيا الأمم وترتقي وأنه يتمنى أن تعود مصر لمكانتها وريادتها كمنارة للعلم والبحث العلمي في العالم كله. وأضاف "رأيت همة عالية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حينما التقيت به بشأن إنشاء مدينة زويل العلمية"، مشيرا إلى أنه قام بالاتصال الفوري بوزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، وقال له "نريد أن نفتتح هذا المشروع في سبتمبر المقبل إن شاء الله" فأجابه الفريق صدقي قائلاً "أمرك ياريس". كان الفريق مهاب مميش، استقبل، اليوم الخميس، بمركز التدريب البحري والمحاكاة بالإسماعيلية، العالم المصري الدكتور أحمد زويل على رأس وفد من العلماء والباحثين بمدينة زويل العلمية. وقام الفريق مميش بشرح عرض تقديمي عن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس والذي يتضمن المشروع القومي لتنمية المنطقة والهدف منة وما تحقق من خطوات لإتمامة حتى الوقت الحالي. وأشار مميش إلى أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من مشروع القناة الجديدة في الميعاد الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما حضر لتدشين مشروع قناة السويس الجديدة وأن كراكات الهيئة قد دخلت بالفعل في المجرى الجديد بعد 36 يوما فقط بدلا من 90 يوما. وفي ختام الزيارة أهدى الفريق مميش درع هيئة القناة للدكتور أحمد زويل تقديرا لسيادته على جهده المتميز في دفع عجلة البحث العلمي في مصر ولمكانته العلمية الرفيعة.