النقابات تتسارع من أجل تسجيل مواقفها تجاه ما يحدث فى ميدان التحرير، البعض اتخذ الخطوات الفعلية والبعض الآخر وقف صامتا دون حراك رسمى، ولكن الأغلبية وُجدت داخل الميدان إلى جانب الثوار بصفتهم الشخصية. نقابة السينمائيين أكدت عبر نقيبها مسعد فودة أنها تعتزم إصدار بيان رسمى تدعم خلاله مطالب المعتصمين فى الميدان، وتؤكد حتمية القصاص للشهداء، وإنهاء الحكم العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين، مشيرا إلى أن الثورة لم تحقق عديدا من مطالبها حتى الآن، وأن النقابة ستدعم المعتصمين بالغذاء والأغطية لمساعدتهم على تحمل البرد القارس، بالإضافة إلى شاشات العرض لاستخدامها فى عرض ما يجرى على القنوات الفضائية. نفس الموقف تبنته نقابة الموسيقين ونقيبها إيمان البحر درويش وأكدت دعم المعتصمين بنفس الطريقة وأكدت حق الثوار فى استكمال ثورتهم. نقابة المهن التمثيلية كان موقفها على النقيض من «الموسيقيين»، فهى لم تعلن موقفا رسميا حتى الآن كما أن أعضاءها المشاركين فى المظاهرات جاء قرارهم بالمشاركة بشكل شخصى، وهو ما أكده صبرى فواز عضو مجلس النقابة، بالإضافة إلى عمرو القاضى أمين عام ائتلاف فنانى الثورة، الذى أكد أن الائتلاف قرر المشاركة فى الاعتصام فى حالة توافق القوى السياسية على استكماله.