مباراة تاريخية، لعبها المنتخب السوداني أمام نظيره الأنجولي مساء أمس «الخميس» ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، حيث أجلت حسم المتأهل الثاني من المجموعة خصوصا وان المنتخب الأنجولي إحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط، فيما احتل السودان المركز الثالث بنقطة واحدة، فى حين احتل كوت ديفوار الصدارة ب6 نقاط. عام 1976 شهد أخر تعادل وأخر هدف للمنتخب السوداني في بطولة أمم افريقيا، ومنذ هذا الموعد تلقى السودانيين هزائم متتالية في البطولات التى شاركوا فيها، ولم يسجلوا أي أهداف طوال الأعوام ال36 الماضية، الا أن محمد بشير كسر هذا الرقم السلبي بهدفين في أنجولا. من جانبه قال محمد عبدالله «مازدا» المدير الفنى لمنتخب السودان «بدأنا اللقاء بأسلوب هجومي لأننا كنا بحاجة إلى الفوز لضمان البقاء في البطولة، وكنا نعرف المنتخب الأنجولي جيدا لأننا واجهناه في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي استضفناها العام الماضي، وكنت أرغب في الضغط عليه بالهجوم». وحمل المدرب السودانى ضعف الخبرة السبب فى التعادل وقال «لاعبي السودان لا يملكون الخبرة الكافية». وتابع «أنا سعيد لكوننا عدنا بالنتيجة مرتين، والتعادل سيزيد من حماسنا في المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو». فيما علق جوزيه فيديجال المدير الفني لمنتخب أنجولا على اللقاء وقال «كانت مباراة مهمة وصعبة، فقد تقدمنا في النتيجة مرتين وللأسف نجح السودانيون في إدراك التعادل»، وتابع بقوله «البطولة الحالية صعبة جدا، حيث يشارك فيها العديد من اللاعبين المميزين». وأضاف «لدينا 4 نقاط وسنواصل اللعب بقتال حتى نحقق هدفنا، فمصيرنا بين أيدينا وحظوظنا في التأهل لا تزال قائمة».