أكد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، أن قطر تواجه ضغوطًا دولية كبيرة لسماحها بتواجد قيادات الجماعة داخل أراضيها، خاصة بعد تغير «التركيبة السياسية» المناهضة للإرهاب في المنطقة، وذلك تعليقًا على قرار الحكومة القطرية بترحيل 7 من قيادات الإخوان خارج الدوحة. وقال «العرابي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، السبت، أن قطر استجابت للضغوط الإمارتية والسعودية؛ لتتمكن من العمل في المنطقة تحت مظلة التحالف الخليجي. وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن قطر عليها ألا تكتفي بترحيل قيادات الإخوان، بل تلتزم بقطع التمويل المقدم للجماعة، والكف عن دعم الفكر «الإرهابي» في المنطقة، حسب قوله. وعن وجهة القيادات الإخوانية المرحلة من الدوحة، أشار «العرابي» إلى احتمالية توجههم إلى تركيا أو تونس؛ حتى تظل قريبة من منطقة الشرق الأوسط، مستبعدًا توجههم إلى لندن أو ماليزيا. يذكر أن السلطات القطرية طالبت سبع قيادات إخوانية بمغادرة البلاد خلال أسبوع، وهم «حمزة زوبع، ووجدي غنيم، ومحمود حسين، وعمرو دراج، وجمال عبد الستار، وعصام تليمة، وأشرف بدر الدين».