في دراسة مثيرة للجدل، نشر موقع فوكس نيوز، تصريحًا غريبًا عن صور "السيلفى" نقلا عن خبيرة النظافة الشخصية "مارى ماكويلان"، التى تعمل فى إحدى شركات كاليفورنيا فى مجال النظافة والتخلص من الحشرات والطفيليات، حيث أكدت أن الصور الذاتية "السيلفى" ساهمت بشكل كبير فى زيادة زادت كثيرًا من معدلات الإصابة بالقمل فى المراهقين. ووفقا لما قالته الخبيرة للموقع، إنه من الطبيعى أن تكون أكبر إصابات القمل فى الأطفال الصغار، وذلك من جراء الاتصال اليومي مع بعضهم وكثرة اللعب والاحتكاك، لكن الأمر الآن فى زيادة مستمرة وصلت ل 10 أضعاف معدل الإصابة السابقة بين المراهقين، بسبب تلاصق الرؤوس خلال الصور. نصحت الخبيرة أولياء الأمور، بتحذير الأبناء من صور السيلفى وتبادل الأغراض الشخصية ،حيث إن القمل عدة أنواع، وأكثرها شيوعًا هو قمل الرأس خاصة بين أطفال المدارس والآن المراهقين، حيث تظهر أعراضه فى صورة حكة مستمرة تظهر بعد عدة أسابيع من الإصابة، ولا يمكنه الانتقال إلا عن طريق التلامس أو التعامل مع الأدوات الشخصية مثل الأمشاط والطرح.