شارك اليوم عشرات الآلاف من المتظاهرين المصريين لاستكمال أهداف ثورتهم فى المسيرة التى إنطلقت من دوران شبرا حتى ميدان التحرير، مسيرة «الشهيد مينا دانيال» كما أسمتها حركات اتحاد شباب ماسبيرو، 6 أبريل، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، الاشتراكيين الثوريين، تحالف ثوار مصر وحزب الكرامة التى نظمت المسيرة، وكان فى مقدمتها شيرى ومارى شقيقات الشهيد مينا دانيال، وفيفيان خطيبة الشهيد مايكل مسعد. كما شارك المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى من بداية المسيرة، نواب الشعب باسم كامل وأمين اسكندر، القمص متياس نصر والقس فيلوباتير جميل قادة اعتصامات ماسبيرو، ورامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشط القبطى مايكل منير. تقدمت مسيرة شبرا التى أكدت على أن 25 يناير 2012 ليس للاحتفال وانما للتظاهر والاحتجاج لاستكمال الثورة، لافتة كبيرة بها صور شهداء الثورة من يناير وحتى شهداء مجلس الوزراء، اللافتات الآخرى كتب عليها «مطلبنا عادى .. انتخاب رئيس لبلادى»، «لا لكتابة دستور تحت حكم العسكر»، «يسقط يسقط حكم العسكر.. احنا الشعب الخط الأحمر». أثناء المسيرة وزع الشباب قسم أطلق عليه «قسم الثائر المصرى» جاء به: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على مبادئ ثورة 25 يناير، وأن أسعى جاهدا إلى تحقيق أهدافها وأن أحافظ على سلميتها، وأجاهد من أجل حقوق الشهداء والمصابين، وأن أحترم إرادة الشعب المصرى وخياراته، وإن أظل دائما حارسا وفيا لحرية وكرامة وعزة مصر وشعبها، وأن أقاوم كل ظلم أو استبداد أو فساد ما حييت.. والله على ما أقوله شهيد». «الشعب يريد إسقاط النظام»، «يا أهالى شبرا مصر.. ننزل تانى نجيب النصر»، «يا طنطاوى يا مشير.. غصب عنك فى تغيير.. مش هيفيدك كاب وبيادة أنت جهنم احنا شهادة.. مش هيفيدك ضرب رصاص.. مجلس عسكر بح خلاص»، «أنا مسيحيى أنا مسلم.. من حقوقى أبدا ما استسلم»، «جوه كنيسة جوه الآزهر.. يسقط يسقط حكم العسكر»، «قالوا الجيش بيحمينا.. طلع الجيش بيدبح فينا»، «كلمة أخيرة وغيرها مفيش.. السياسة مش للجيش». بهذه الهتافات جاب المتظاهرين شارع شبرا حتى وصلوا ميدان التحرير، وطالبوا بتسليم المجلس العسكرى السلطة لحكم مدنى وأن يعود لثكناته، واتهموه بقيادة الثورة المضادة مؤكدين على عدم رحيلهم إلا باسقاط المجلس العسكرى وهتفوا: «الجيش المصرى بتاعنا.. طنطاوى باعه وباعنا»، «الروينى بيقول تمويل.. وادى جيبونا أهو فاضيين»، «مجلس عسكر يا أوباش.. احنا بناتنا ما تتعراش»، «يا روينى يا كلب مبارك.. المحاكمة فى انتظارك»، «مش راجعيين من غير حرية.. مهما بعتوا البلطجية».