وكأن اليوم.. هو اليوم.. ومافاتش لا عام... ولا يوم.. وكأن اليوم.. كان حلم وعدى وفات.. وكأن اليوم.. صورة.. محطوطة ف برواز.. مابتتحركش.. ثابتة.. على نفس اللقطة.. من زاوية قصر النيل.. بانوراما.. فيها الشعب الشايل حلمه.. بيحارب ف الضلمة السارحة.. على الأوطان.. فيها النور بيزيح الضلمة.. وكأن اليوم.. هو اليوم.. لكن شايف ف الصورة.. الشعب الشايل حلمه.. عينه بتلمع.. وبيهتف: «راجعين اليوم.. لجل نحقق كل الأحلام.. ونخلى الصورة.. تتحرك بينا لقدام.. وساعتها مش هيكون ف الصورة.. غير النور.. مش هنشوف الضلمة»!!