أدانت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، موجة العنف المتصاعدة ضد المؤسسات الإعلامية الليبية . وأعربت أمانة الاتحاد، في بيان لها اليوم السبت، عن تضامنها مع نقابة الصحفيين الليبية، مطالبة المنظمات الصحفية الحقوقية الدولية بإدانة كل ما يتعرض له الإعلامين الليبيون من انتهاكات وقتل وتضييق في الحركة والتصرف، والمحاولات المستمرة ''لإسكات كل الأصوات الحرة وكبت حرية الرأي والتعبير". وحمل الاتحاد مجلس الأمن الدولي مسؤولية حماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والصحفية . وأكد الاتحاد، أن مقر قناة العاصمة الفضائية، فى طرابلس قد تعرض للمرة الخامسة لاقتحام مسلح ليلة سيطرة مسلحو ما يعرف بعملية فجر ليبيا على مدينة طرابلس أسفر عن تدمير المبني، ونهب محتوياته واعتقال كل من ''سعد زاقوب ليبي الجنسية ويعمل فني مونتاج، حسام مرعي مصري الجنسية ويعمل فني حاسب آلى، محمد إسماعيل الحفناوي مراجع مالي متعاون مصري الجنسية، وسام سويسي الأسطى ليبي الجنسية تصادف وجوده لحظة الاعتقال''. واعتقل كل من: المراسل محمد حبيب فلسطيني الجنسية، المصور أحمد العلواني ليبي الجنسية، فني المونتاج أحمد الجهد ليبي الجنسية، طارق الدرسي ليبي الجنسية، ويعمل فني مونتاج أعلن عن مقتله لاحقا وتمت مهاجمة منزل المذيع بالقناة (حسام التائب)، وحرقه ومطاردة المديرة التنفيذية (فوزية البلعزء)، والتي تمكنت من مغادرة البلاد. كما تم تعقب العاملين المتبقين وهو ما أدى إلى توقف بثها بعد تحويل مقرها إلى نقطة عسكرية وسجن، كما تعرضت القناة الدولية لهجوم مماثل أجبرها على نقل بث خارج ليبيا -على حد البيان.