تتوالى استعدادات القوى الشبابيه والسياسيه لإحياء ذكرى 25 يناير فأعلن حزب الوسط بالدقهليه مشاركته في فعاليات 25 يناير رافضين الاحفتال، معلنين استكمال مطالب الثوره على الرغم من الحزب محسوبا ضمن التيارات الدينيه التى ترفض استكمال الثوره. يقول احمد العدوى -المتحدث عن حزب الوسط بالمنصوره- نرفض الاحتفال بالثوره التي لم تحقق مطلب واحد من مطالبها فنحن سنشارك بصوره رسميه في المظاهرات السلميه رافضين التصعيد أو الاعتصام، مطالبين باستكمال أهداف الثوره ومطالبها؛ وذلك تنسيقا مع القوى السياسيه المختلفه ومع شباب الثوره. فيما اكد احمد حسن -عضو التراس برادعاوى بالمنصوره- أن المظاهرات ستنطلق من مسجد النصر بالمنصوره بعد صلاه الظهر كما انطلقت العام الماضي في حين يتجمع عدد من النشطاء في مسيرات من جامعه المنصوره تجوب المدينه. يقول محمود خضر -عضو ائتلاف شباب الثوره- سنخرج في مسيرات كبيره من جامعه المنصوره من كليات الطب والهندسه التي تضم الطلاب الغاضبون لتخرج من بوابه الجلاء لتلتحم بالمنطقه الشعبيه الجلاء، ومشعل ينتظرنا النشطاء في مسيرات لا تقل عن 3 آلاف من الشباب الذى ينادى بالعداله الاجتماعيه والحريه تتوجه إلى ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظه. فيما نظمت مكتبه «بوك اند بينز» مكتبه الناشط اليسارى أشرف وجدى صالونات سياسيه بصفه يوميه عن استكمال مطالب الثوره، والتى تضم مجموعات من الشباب عن المطالبه بالتسليم الفورى للسلطه وانتخاب رئيس جديد. على صعيد آخر، تنقسم القوى السياسيه على نفسها في منتصف المشهد فاغلب قوى اليسار والتى تضم الحزب المصرى الإشتراكى وحزب التجمع والتحالف الشعبى ترفض تسليم السلطه لمجلس الشعب مطالبه بانتخابات رئاسيه. يعتبر رضا النجار -أحد أعضاء الحزب المصري الإشتراكي- تسليم السلطه إلى مجلس الشعب هو استكمالا لبيع الثوره، فيما يرى أيمن الدياسطى -عضو حركه شباب 6 إبريل- أن التسليم الفورى لمجلس الشعب وإسقاط حكم العسكر هو البديل لاشتكمال مطالب الثوره. تعود ذكرى 25 يناير على أسر الشهداء بالمنصوره ليصبحوا وقود لاشعال ثوره جديده، حيث أكدت أسر الشهداء بالمنصوره خروجهم في مظاهرات جديده لاستكمال مطالب الثوره التي دفع ثمنها ابنائهم. يقول احمد جمال سليم -شقيق محمد جمال سليم- سنخرج من منطقه مشعل والتى قدمت الشهداء نستعيد روح الثوره من جديد، ولن نترك الميدان حتى القصاص من دم شقيقي وكل الشهداء واستكمال مطالب الثوره. وتأتي جماعه الإخوان المسلمين بالدقهليه والتيارات الدينيه والسلفيين لتشذ وتخرج عن المشهد وترفض المشاركه في مظاهرات جديده في ذكرى الثوره الأولى معتبرين الثوره حققت كل أهدافها.