«لن أترشح لرئاسة الجمهورية، إلا إذا شعرت برغبة شرائح من المجتمع وتأييدها لذلك الترشح»، هكذا يعلنها رئيس المجلس الاستشارى منصور حسن، مضيفا «حاولت بالفعل جس نبض عدة مجموعات، لكنى لم أصل إلى قرار بعد». حسن قال، على هامش اجتماع المجلس الاستشارى أمس، إنه لن يعلن قراره قبل نهاية فبراير المقبل، دون إبداء أسباب لاختياره ذلك التوقيت. على جانب آخر قال المتحدث باسم المجلس الاستشارى، محمد الخولى، خلال المؤتمر الصحفى، الذى أعقب اجتماع المجلس، إن «الاستشارى» لا يزال ينتظر ويدعو حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الحاصل على أكبر عدد من مقاعد مجلس الشعب، للانضمام إلى مبادرة التوافق الوطنى، حول تشكيل الجمعية التأسيسية، ومشروع الدستور الجديد، مضيفا أن حزب النور السلفى أعلن على لسان رئيسه عماد عبد الغفور، الانضمام إلى المبادرة، على الرغم من غيابه عن اجتماع، أول من أمس، الذى ضم أعضاء من المجلس الاستشارى، وممثلين عن عدة أحزاب انضمت إلى المبادرة. من ناحية أخرى رجع أحد أعضاء المجلس، طالبا عدم ذكر اسمه، تعيين عضوى المجلس عبد الله المغازى وشريف زهران فى مجلس الشعب، إلى ترشيح منصور حسن لهما، بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أعضاء المجلس العسكرى.