أكد محافظ القاهرة، الدكتور جلال مصطفى سعيد، أنه سيتم ربط منطقة جراج الترجمان بخطوط مواصلات، وسرفيس خاصة، تربط السوق بمناطق متعددة لسهولة وصول المواطنين إلى السوق، دعمًا للباعة مشيرًا إلى أن هذه التجربة تعد تجربة رائدة حيث يمكن تعميمها في مناطق المحافظة الأربع، والمحافظات الأخرى التي تعاني من نفس المشكلة. ونوه المحافظ بوجود تجارب مماثلة حققت بالفعل نجاحًا باهرًا كنقل سوق روض الفرج للخضر، والفواكة إلي العبور، حيث أصبح من أكبر الأسواق في مصر، أيضًا تجربة نقل الحرف الباعثة للضوضاء إلى مدينة الحرفيين، وكذلك تجميع باعة الملابس المستعملة، والأقمشة، بوكالة البلح، ونقل سوق غزة إلى الزاوية الحمراء، كلها كانت تجارب ناجحة، وأن الإقبال عليها إرتفع بعد أن وفرت الأجهزة المعنية خطوط المواصلات، والخدمات، والمرافق التي تشكل سبل النجاح لأي مشروع مخطط بشكل جيد. أوضح سعيد، أن أجهزة المحافظة، رفعت المخلفات من الشوارع التي تم إخلاؤها من الباعة، وغسلها بالمياه، والصابون، وتطهيرها بالمطهرات، كما بدأت أعمال التطوير، ورفع كفاءة الشوارع، والأرصفة التي كان يحتلها الباعة الجائلين لإعادتها إلي سابق عهدها جميلة نظيفة. وأشاد بجهود قوات مديرية أمن القاهرة، وشرطة المرافق، والأمن المركزي، وشرطة المرور، بالتعاون مع قوات المنطقة المركزية العسكرية في تأمين عملية نقل الباعة الجائلين من منطقة وسط البلد إلي جراج الترجمان، والحرص على إتمام عملية النقل بسهولة، ويسر دون تعطيل لحركة المرور في شوارع العاصمة، والحفاظ على الأمن العام لكافة المواطنين. وأثنى المحافظ على وعي الباعة الجائلين، وإلتزامهم، وحرصهم على الإسهام في بناء وطنهم من خلال احترامهم لتطبيق القانون، وعدم التعدي على حقوق المواطنين في شوارع نظيفة خالية من التكدس، والعشوائية خاصة بعد أن وفرت لهم المحافظة سوق حضاري يكفل لهم حياة كريمة، في قلب القاهرة يمتاز بقربه من ميدان رمسيس، ومنطقة الإسعاف، ووسط البلد بالإضافة إلى أنه ميناء لنقل الركاب، وبه حركة سفر مستمرة.