الأمير ترك بن عبد العزيز ربيب العائلة المالكة فى السعودية لم يبلغ عن السرقة التى تعرض لها أول من أمس، رغم أن المبلغ المسروق كان قد تجاوز ال«50 ألف جنيه» على شكل مشغولات ذهبية، وعلى الرغم من ذلك أدى رجال مباحث قسم الجمالية واجبهم على أتم وجه، وتمكنوا من ضبط المتهمين، ومعهما المسروقات، قبل أن يعترفا ويحالا إلى النيابة العامة. فنى التكييفات استغل فرصة قيامه بإصلاح عطل بجناح الأمير ترك بن عبد العزيز بأحد الفنادق الشهيرة، وغافل الجميع وقام بسرقة مشغولات ذهبية تقدر قيمتها ب50 ألف جنيه، واتفق مع صديقه على بيعها، لكنه سقط فى قبضة رجال المباحث. اللص وشريكه توجها إلى أحد محلات الذهب لبيع المشغولات الذهبية المسروقة، إلا أن التاجر اتصل برجال المباحث من قسم شرطة الجمالية التى انتقلت على الفور إلى محل التاجر، وضبطت المتهمين، وتبين أنهما عاطف.م، 37 سنة، فنى تكييفات، وماهر. ه، 36 سنة، موظف، وعُثر بحوزتهما على حلق مثلث الشكل مرصع بالأحجار الكريمة، وتمثال على شكل شجرة فوقها طائر مرصع بالأحجار الكريمة يقدر ثمنهما ب50 ألف جنيه، وأمام رئيس مباحث قسم شرطة الجمالية اعترف المتهم الأول بأنه فى أثناء استدعائه لإصلاح أجهزة التكييف الموجودة بجناح الأمير السعودى فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وقعت بصره على مجموعة من المشغولات الذهبية موضوعة على المنضدة، فما كان منه إلا أن غافل الحاشية وقام بسرقتها دون أن يشعر به أحد، وفور خروجه من جناح الأمير أخبر صديقه المتهم الثانى بما وقع، واتفقا على الذهاب إلى أحد محلات الصاغة فى منطقة الجمالية، لكن التاجر الذى ذهبا إليه قام بمغافلتهما وأخطر الشرطة التى ألقت القبض عليهما، وبإخطار اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، أمر بإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.