عبرَ التاريخ الفلسطيني في صراعِ الشعب الفلسطينى مع المحتلِ الغاصب، قصصٌ للبطولة والمقاومة والفداء، وأسماءٌ وأحداثٌ سجّلت بأحرف من نور، وهي تسطّر ملحمةَ الصُّمود والتحدّي، وفي معارك المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال والعدوان برزت في معالي المجد وسماء العزَّة والافتخار أسماءُ عائلاتٍ فلسطينيةٍ وهي تدفعُ بأبنائها شهداءَ على دربِ النَّصر والتَّحرير، وهي ترتقي وتَزُفُّ إلى جنّاتِ الخُلدِ بجميع أفرادِها، وتقفُ صامدةً صابرةً خلفَ المقاومة تغرسُ في أبنائها حبَّ الأرض وعِشقَ الشهادة. "رغم الألم صامدون.. رغم القصف صامدون.. رغم الإجرام الصهيوني صامدون.. صامدون.. صامدون".. تلك هي عباراتُ العائلات الفلسطينية الآمنة الّتي تعرّضت للقصف والإرهاب الصهيوني الهمجي الذي استهدفهم في منازلهم ودورهم، ويفرح جنودُه وعصاباتُ جيشه ويتلذّذُون بقصفهم وقتل الأطفال والنساء والشيوخ. لقد أثار صمودُ المجتمع الفلسطيني وتماسُكه وثباتُه واحتضانُه العظيمُ للمقاومة جنونَ حكومةِ الإرهابِ الصهيونية، فلم تَجِدْ أمامَها غيرَ المدنيين العزَّل لتنتقم منهم، تلك هي شريعة الاحتلال القائمة على القتل والإرهاب، فمن أحلامه إبادة العائلات الفلسطينية حتّى لا تُخرج جيلاً مقاوماً، وقد خَابت أحلامُهم وخَسِرَ فِعلُهم، فكلُّ عائلةٍ تُستَشْهَد ينبعثُ من روحها جيلٌ جديدٌ متمسّكٌ بتحرير أرضه ودحر الاحتلال. خلالَ العدوانِ الصهيوني على قطاع غزّة، قدَّمت عائلات فلسطينية خيرةَ أبنائها، واستشهدت عائلاتٌ بأكملها، عشراتُ العائلاتِ الفلسطينية قُتلت في منازلها، استهدفتها الطائرات الصهيونية بشكل متعمَّد؛ أثناء النوم، أو أثناء تناول طعام الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك. إنَّ الملحمة المشرفة التي أنجزها المقاومون في الميدان ما هي إلاَّ امتدادٌ لملحمة الأجساد والأرواح، التي نثرتها العائلات الفلسطينية في قطاع غزَّة، وروداً من حنون عانقت روابي القدس وجبل الجرمق وصولاً إلى أصبع الجليل، ولم تقف عند أم الرَّشراش، بل تجاوزت مساحة فلسطين إلى فضاء الأمَّة. هذه العائلاتُ الفلسطينية التي قضى معظمُ أفرادها شهداءَ على دربِ التمسّك بأرض القطاع الغالية، واحتضانِ المقاومة الشجاعة التي أذلّت المحتل وهزمته، فدماءُ تلك العائلات في قطاع غزَّة من الشهداء والجرحى ساهمت في الصّمود النوعي للأهالي، وفي تلاحم أبناء القطاع وعموم أبناء الشعب الفلسطينى مع المقاومة. من جانبها سجلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تضحيات جميع العائلات الفلسطينية، وقالت فى بيان لها "إنَّنا وباسم جميع الفصائل والقوى الفلسطينية وأجنحة المقاومة، وعموم أبناء شعبنا في الداخل والشتات، ونيابة عن أمّتنا وقواها الحيَّة، لنعاهد الله ألاّ تذهب دماؤهم الغالية هدراً، وأن نظلَّ الأوفياء للأهداف التي قضى في سبيلها شهداؤنا الأبطال، وأن تظلَّ الرَّايةُ مرفوعةً شامخةً حتَّى التحرير والعودة. وذكرت "حماس" كافة العائلات الفلسطينية التى قدمت تضحيات غالية من دماء أبنائها وفى مقدمتهم : - عائلة أبو جامع 26 شهيداً.. - عائلة النجار 20 شهيدًا.. - عائلة البطش 18 شهيداً.. - عائلة الأسطل 15 شهيداً .. - عائلة الأغا 14 شهيداً.. - عائلة الحلو 11 شهيداً .. - عائلة صيام 11 شهيداً .. - عائلة الكيلاني 11 شهيداً .. - عائلة صيام 11 شهيداً.. - عائلة عياد 10 شهداء.. - عائلة الغول 10 شهداء.. - عائلة زعرب 9 شهداء .. - عائلة سكافي 9 شهداء.. - عائلة القصاص 9 شهداء .. - عائلة أبو جراد 8 شهداء.. - عائلة الحاج 8 شهداء.. - عائلة كوارع 8 شهداء .. - عائلة الشنباري 7 شهداء - عائلة الحلاق 7 شهداء.. - عائلة أبو زيد 7 شهداء.. - عائلة حمد 6 شهداء.. - عائلة أبو معمر 6 شهداء - عائلة الدلو 6 شهداء.. - عائلة الزويدي 5 شهداء.. - عائلة نجم 5 شهداء.. - عائلة اليازجي 5 شهداء.. - عائلة أبو دحروج 5 شهداء - عائلة بكر 4 شهداء.. - عائلة المناصرة 4 شهداء.. - عائلة رضوان 4 شهداء.. - عائلة اسليم 4 شهداء.. - عائلة الشاعر 4 شهداء.. - عائلة صالحية 4 شهداء - عائلة شعت 4 شهداء.. - عائلة الحية 4 شهداء. - عائلة حمدية 4 شهداء.. - عائلة حجاج 4 شهداء.. - عائلة أبو عيطة 4 شهداء.. - عائلة أبو حسنين 4 شهداء.. - عائلة أبو شهلا 4 شهداء.. - عائلة أبو جزر 3 شهداء.. - عائلة انطيز 3 شهداء.. - عائلة أبو مسلم 3 شهداء.. - عائلة الضيف 3 شهداء.. - عائلة الصوالي 3 شهداء.. - عائلة الشيخ عيد 3 شهداء.. - عائلة أبو دقة 3 شهداء.. - عائلة شحيبر 3 شهداء.. - عائلة أبو سنينة 3 شهداء.. - عائلة زيادة 3 شهداء.. - عائلة بريعم 3 شهداء.. - عائلة الرضيع 3 شهداء.. - عائلة عبد النبي 3 شهداء - عائلة عبد الغفور شهيدان.. - عائلة العرجا شهيدان.. - عائلة زعبوط شهيدان.. - عائلة الرحل شهيدان.. - عائلة حمودة شهيدان.. - عائلة المقاطعة شهيدان.. - عائلة الكجك شهيدان..