مفاجآت عديدة كشف عنها استئناف فريق الدفاع عن المتهمين والمدعون بالحق المدنى فض باقى أحراز قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وستة من كبار مساعديه، التى لم يتم الاطلاع عليها من قبل، لكن تم منع وسائل الإعلام من تصوير الأحراز. فض الأحراز أمس، كشف أن معظم الأسلحة (الرصاص المطاطى، والخرطوش، وقنابل مسيلة للدموع»، التى استخدمتها قوات الأمن فى قتل المتظاهرين، أمريكية الصنع (MADE IN USA)، وبعضها محلى الصنع، ومنتهية الصلاحية (EXPIRED)، ومنها طلقات وعبوات فارغة للقنابل غير مدون عليها أى بيانات، وهى عبارة عن 35 حرزا، تحوى 5 طلقات رصاص حى، و100 مقذوف خرطوش و7 قنابل مسيلة للدموع، ومن بينها أعيرة نارية تم استخراجها من جسد المصابين.
النيابة العامة عثرت فى أثناء معاينتها ميدان التحرير على مقذوف 9مم، داخل كشك «نجمة منصور»، بينما عثرت على قطعة مقذوف فى مطعم «كنارى»، و4 مقذوفات رش فى شارع محمد محمود، وفارغى خرطوش صناعة أمريكية، وكرتونة بها 71 فارغا ما بين طلقات خرطوش ودافع، وجدت فوق سطح الجامعة الأمريكية.
حافظ الرهوان، محامى اللواءين أحمد رمزى وأسامة المراسى قال إن بعض الأحراز سوف تكون فى صالح المتهمين، لأن هناك أحرازا عبارة عن فوارغ خرطوش غير مدون عليها مكان الصنع، مما يشير إلى أنه خرطوش «بلدى» لا تستخدمه الشرطة فى تسليح جنودها، إضافة إلى أن هناك أسلحة أجنبية اُستخدمت فى المظاهرات.