عمال غزل شبين يقررون التظاهر فى 25 إحتجاجا منهم على ما وصلت اليه التفاوضات التى قام بها الدكتور كمال الجنزورى امس الجمعة ووصل خلالها الى أخذ مهلة لدراسة أزمة الشركة مؤكدين ان وعوده كاذبة وانهم ملوا من كثرها بل ان الحكومة تتواطأ مع المستثمر على حد تعبيرهم فى اجتماعهم اليوم السبت لبحث نتيجة التفاوضات وسبل التصعيد. رجب الشيمى أحد مؤسسى رابطة الغزل والنسيج وأحد العمال المفصولين بشركة غزل شبين قال للتحرير ان الحكومة تتلكأ فى تنفيذ حكم القضاء ولقد مللنا دراستها للموقف فقد سبق ودرسه رئيس الوزراء السابق عصام شرف ولم يحدث شئ كما اننا حصلنا على الحكم وبشكل نهائى فلما تتباطأ الحكومة فى التنفيذ مؤكدا ان جميع محاولات الحكومة لحل الأزمة بائت بالفشل وموعدنا معهم يوم 25 يناير المقبل بميدان التحرير بل وفى كل ميادين مصر، مشير إلى الدور السلبى الذى لعبته الحكومة تجاه أزمات ومشاكل العمال وعدم قدرتها على الوصول إلى حلول جذرية الى الان. واضاف الشيمى ان الشركة القابضة للغزل والنسيج تساهم فيما يحدث من مشاكل بقطاع الغزل فقد قام المستثمر الهندى بطرد العمال وفصلهم ولم تحرك ساكنا كما اننا بعد حصولنا على حكم بعودة الشركة للقطاع العام قامت القابضة بالطعن عليه وكأنها لا ترغب فى عودة شركاتنا والنهوض بصناعة الغزل والنسيج التى كسدت فى ظل المستثمر الهندى حيث كان عدد العمال بغزل شبين قبل خصخصتها يقدر بنحو 16 الف عامل وعقب الخصخة تم تصفية تلك العمالة إلى ان وصلوا الى 4000 عامل فقط نصفهم بعقد قد يلغوه فى اى وقت. وجدير بالذكر ان الجنزورى كان قد إلتقى بالمهندس صبرى عامر عضو مجلس الشعب عن الدائرة الأولى بالمنوفية وسعيد عزب عضو المجلس عن الدائرة الثانية والمهندس حسين سعد الصواف عضو مجلس إدارة الشركة لبحث المشكلات التى تواجه شركة شبين الكوم للغزل والنسيج فى ضوء الحكم الذى صدر خلال فى الرابع من يناير الحالى برفض الإستشكال الذى قدمته الشركة القابضة على حكم القضاء الأدارى فى 2011 والقاضى بفسخ العقد المبرمم مع المستثمر الهندى الذى اشترى 70 بالمائة من قيمة المصنع.