قرر عمال غزل شبين في اجتماعهم اليوم التظاهر يوم 25 يناير احتجاجا على ما وصلت إليه المفاوضات التي قام بها الجنزورى مع عدد من ممثلي الشركة وأعضاء مجلس الشعب أمس الجمعة وطلب خلالها منحه مهلة لدراسة أزمة الشركة، مؤكدين أن وعوده كاذبة بل أن الحكومة تتواطأ مع المستثمر على حد قولهم .
وقال رجب الشيمى احدى القيادات العمالية أن الشركة القابضة للغزل والنسيج تساهم فيما يحدث من مشاكل بقطاع الغزل، فقد قام المستثمر الهندي بطرد العمال وفصلهم ولم تحرك ساكنا، واضاف أننا بعد حصولنا على حكم بعودة الشركة للقطاع العام قامت القابضة بالطعن عليه وكأنها لا ترغب في عودة شركاتنا والنهوض بصناعة الغزل والنسيج التي كسدت في ظل المستثمر الهندي، لافتا الى ان عدد العمال بغزل شبين قبل خصخصتها يقدر بنحو 16 إلف عامل وعقب الخصخصة تم تصفية تلك العمالة إلى أن وصلوا إلى 4000 عامل فقط نصفهم بعقد قد يلغى في اى وقت.
وجدير بالذكر ان الجنزورى كان قد التقى بالمهندس صبري عامر عضو مجلس الشعب عن الدائرة الأولى بالمنوفية وسعيد عزب عضو المجلس عن الدائرة الثانية والمهندس حسين سعد الصواف عضو مجلس إدارة الشركة، لبحث المشكلات التى تواجه شركة شبين الكوم للغزل والنسيج فى ضوء الحكم الذي صدر خلال في الرابع من يناير الحالى برفض الاستشكال الذى قدمته الشركة القابضة على حكم القضاء الأدارى فى 2011 والقاضى بفسخ العقد المبرمم مع المستثمر الهندى الذى اشترى 70 بالمائة من قيمة المصنع.
كما قررت اللجنة التنسيقية العليا لعمال بتروتريد المشاركة فى تظاهرات الخامس والعشرين يناير القادم، ودعت اللجنة كل العاملين بالشركة وقطاع البترول للمشاركة من أجل تحقيق مطالب الثورة والتي لم يتم تنفيذ أغلب مطالبها حتى الآن .واحتجاجا على غياب العدالة الاجتماعية واستمرار تصدير الغاز لإسرائيل.