المتهم تلاعب بالأديان، فى البداية غيّر ديانته من مسيحى إلى مسلم، وبعد وفاة والده ورغبته أن ينال نصيبا من الإرث، قام مرة أخرى بتحويل ديانته إلى مسيحى، لكن هذه المرة كانت عن طريق التزوير فى أوراق رسمية، وضمن مساعدة موظف فى سجل مدنى الساحل. محكمة جنايات شمال القاهرة عاقبت المتهمين رؤوف صبرى محمد جلال، وشريف سعد محمود، بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لقيامهما بالتزوير فى ورق رسمى يُسهل حصول المتهم الأول على ميراث والده المسيحى، بأن اشترك مع المتهم الثانى، الذى يعمل فى سجل مدنى الساحل، فى استخراج بطاقة رقم قومى عائلية والتلاعب فى خانة الديانة، وبالرجوع إلى السجل المدنى بحدائق القبة والاطلاع على المستندات اتضح التزوير الذى قام به المتهمان، فى بيانات الإقامة واسم الأم، وبه أصدرت المحكمة حكمها السابق على المتهم وشريكه فى الواقعة.