لابد أن نتفق على أن أحداث 25 يناير كشفت للشعب المصري الخونة والعملاء الذين تآمروا على مصر، وقد تأكدنا جميعًا من هذا بعد أن استولى الإخوان على الحكم، وتم تنصيب الرئيس الجاسوس بمساعدة «ماما أمريكا». لقد اكتشفنا أن العملاء كثيرون.. ولكن مرحبًا بهم لفضحهم وكشفهم أمام الرأى العام، وقد تم كشف المؤامرة بعد محاكمة القرن، وهى مؤامرة خطيرة وكبيرة شارك فيها أطراف عديدة من «حماس وقطر وأمريكا وتركيا»، لكن مصر المحروسة من الله تصدت لهذه المؤامرة بشعبها وجيشها العظيم وقيادتها الحكيمة المتمثلة فى زعيم وقائد عظيم هو الرئيس عبد الفتاح السيسي. مرحبًا بالخونة والعملاء أعداء الوطن ليموتوا بغيظهم، حيث سيرون فى المستقبل القريب مصر «قد الدنيا» وهى تتجه إلى طفرة عملاقة فى مجالات عديدة، وسيعلم الخونة أن أبناء مصر الشرفاء لن ينساقوا وراء محاولات التشويه والتشكيك وجلب الإحباط واليأس التى يضعها أعداء الوطن فى الداخل والخارج على طريقة وضع السم فى العسل ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين، وهم فى الحقيقة نشطاء الفتن والعملاء المأجورين. مرحبًا بالعملاء والخونة ليتلقوا الضربة القاضية عندما تشهد مصر خلال الفترة المقبلة بمشيئة الله نقلة كبيرة فى جميع المجالات، فقد خاب مساعهم وفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم.. مصر ستتقدم للأمام بخطى ثابتة ولن تنظر إلي الخلف ولن تبالى لأفعال الخونة والعملاء، فمصيرهم معروف إلى مزبلة التاريخ، فمصر كبيرة والكبار يمرضون ولا يموتون هذا قدرهم لأنهم الأجدر بصنع التاريخ. الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أعلن عن إطلاق مشروع حفر قناة السويس الجديد، وإنشاء العاصمة الجديدة، والانتهاء من شبكة الطرق، أكد بما لايدع مجالًا للشك قدرة المشروع على إحداث نقلة نوعية للاقتصاد المصرى، باعتباره أكبر المشروعات القومية التي تم تدشينها منذ تولي «السيسي» منصب رئيس الجمهورية في التاسع من يونيو الماضي، كما أكد الرئيس على أن شركات المقاولات المصرية قادرة على تنفيذ شبكة الطرق التي أعلن عنها خلال 6 أشهر بدلًا من سنة، ولكن بشرط تركيز والتزام شركات المقاولات بالتنفيذ وتوفير التمويل اللازم للمشروع. ومع ذلك نرى الخونة والعلماء يسعون للتشكيك رغم إن المشروع سيؤدي لطفرة كبيرة في قطاع التشييد والبناء وسيحقق معدلات نمو تقدر بنسبة 100% بسبب المشروع، واللافت للنظر أن الفترة الحالية تحتاج للعمل الجاد وعدم التهاون والاستهتار كما يحدث، لأن إشراف الرئيس السيسي على المشروع بنفسه ومتابعته بشكل مستمر يدفع الشركات على الالتزام بالعمل المطلوب. مرحبًا بالخونة والعملاء حتى ينالوا جزاءهم من الشعب الذي سيتفرغ للبناء والتنمية خلف قيادته الحكيمة ووقتها لن يكون بيننا خائن ولا عميل ولا مأجور، وتحيا مصر شامخة عملاقة بافعال الشرفاء والمخلصين، اللهم استجب.