أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نجاح الأجهزة الأمنية بالوزارة في تنفيذ بنود خطة تأمين الشارع المصري خلال ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وإحباط مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لترويع المواطنين من خلال أعمالهم الإرهابية. وقال إبراهيم إنه استعرض أمس تقريرًا أمنيًّا شاملاً من كل من اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير للأمن، واللواء خالد ثروت، مساعد الوزير للأمن الوطنى، واللواء سيد شفيق، مساعد الوزير للأمن العام، حول الموقف الأمني الحالي وأداء رجال الشرطة خلال ال72 ساعة الماضية، وتصديهم الفعال للممارسات الإرهابية لتنظيم الإخوان. وأضاف أن التقرير الأمني تضمن نجاح رجال الشرطة في إحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي لتعطيل المرافق العامة للدولة، وكذلك نجاح خبراء الكشف عن المفرقعات فى تفكيك، وإبطال مفعول عشرات العبوات المحلية الصنع التي كانت تستهدف ترويع المواطنين وإثارة الفزع في الشارع المصري. وأشاد وزير الداخلية بوعي المواطن المصري بما يحاك ضد الوطن من مخططات تستهدف النيل من وحدته وسلامة أراضيه، وكذلك بتعاونه الإيجابي مع رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار في الشارع المصري، كما أشاد بجهود رجال الشرطة فى تنفيذ بنود خطة تأمين ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وإحباط مخططات الإخوان الإرهابية. وقال إن 14 أغسطس سيظل ذكرى خالدة ل 114 رجل شرطة استشهدوا خلال أحداث فض رابعة والنهضة، وأكد أن 14 أغسطس سيظل ذكرى خالدة لشهداء الشرطة الذين استشهدوا خلال أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين خلال الفترة من 14 إلى 31 أغسطس 2013 والذين بلغ عددهم 114 شهيدًا، مشددًا على أنهم صنعوا ملحمة وطنية سيقف أمامها التاريخ كثيرًا، وواجهوا معركة شرسة ضد قوى الإرهاب تعد الأقوى في التاريخ، وضحوا بحياتهم لحماية إرادة الشعب المصري ونصرته في معركته ضد إرهاب تنظيم الإخوان. وشدد وزير الداخلية على أن أرواح شهداء الشرطة الطاهرة الذين ضحوا بحياتهم من أجل حماية الوطن، تمثل قوة الدفع لزملائهم من الضباط والقيادات لبذل المزيد من الجهد والتضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري وحفظ مقدرات الوطن.