قضت اليوم محكمة جنايات جنوبالجيزة برئاسة المستشار مصطفى أبو طالب، وعضوية المستشارين نبيل إبراهيم وفتحي البيومي، بأمانة سر خالد شعبان وطاهر محرم ، بإعدام محمد محمد فتح الله حسين 35 سنة؛ بعد إدانته بقتل الشيخ السلفي أحمد محمود عامر وزوجته منى سعيد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد داخل مسكنهما بالهرم، وذلك بإجماع الآراء، بعد استطلاع رأى مفتى الديار المصرية وثبوت أدلة الاتهامات. تعود وقائع القضية إلى مطلع يونيو الماضي بعدما عثرت رجال مباحث بالجيزة على جثة المجنى عليهما، مقتولين داخل شقتهما، ودلت تحريات رجال المباحث أن المتهم وراء الواقعة محمد فتح الله، وهو صديقاً مقرباً للمجنى عليه، بعد أن راودته فكرة الإيقاع بزوجة الشيخ السلفي عقب جلسة تحفيظ قرآن، ولاحظ تواجد زوجة المجنى عليه، داخل غرفة نومها وراودته فكرة الإيقاع بها، فقام المتهم بمغافلة المجنى عليه وقام بتكتيفه ووضع على فمه شريطا لاصقا وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة تماما ولم يتركه إلا جثة هامدة، ثم توجه إلى غرفة النوم وقام بالإعتداء على المجني عليها، ثم ذبحها من رقبتها بواسطة سكين وسرق مصوغاتها الذهبية ولا بالفرار، وتمكنت بعدها أجهزة الأمن من ضبطه وأحالته للنيابة التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. كانت المحكمة خلال الجلسة الماضية قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، فأصدرت قرارها السابق.