طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، بأن تستعيد مصر قوتها وثقلها فى المنطقة العربية لحل القضية الفلسطينة, قائلاً: "لا يمكن بأى حل أن ينجح فى غياب مصر، وأننا نحتاج لاستقرار والقوة الاقتصادية ولم الشمل وقبل كل ذلك قوة إيمانية حتى تستطيع مصر أن تمارس دورها العربى والإقليمى". وأكد مخيون خلال مشاركته بمؤتمر الدعوة السلفية "فلسطين فى القلب" الذى أقيم بالإسكندرية ضرورة فتح المعابر لكل الجرحى والمصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية، مشددا على أهمية توعية الشعب لحقيقة ما يحدث فى الأراضى المحتلة. وأوضح أن الذى يحدث فى غزة الآن يكشف مدى ضعف أمة المليار مسلم، فينبغي أن نكون أقوياء وأن نلم شملنا كي تكون مفاوضات الند بالند. وأضاف مخيون إن العدو الصهيونى خطط وسعى منذ زمن لقتل القضية وإضعافها, وأن محاوره كانت تدمير الاقتصاد، وتدمير الصحة، وتدمير الأخلاق، وللأسف نجحوا فى ذلك نجاحا كبيرا, وكان من أخطر ما قاموا به أيضا تطوير مناهج التعليم لحذف ما يوحى بأن إسرائيل عدو لنا. وأكد مخيون أن تعمد عدم تعمير سيناء أحد أركان هذا المخطط، ما أدى للخراب الذى نراه حاليا فى سيناء. وأشار إلى عدم حدوث أى إصلاح يذكر فى عهد مرسى قائلا: للأسف كره الناس للإخوان بعد ذلك هو ما انعكس على كرههم لحماس، رغم أن القضية ليست قضية حماس، وإنما أطفال يقتلون من عدو مستبد ومساجد تهدم.