مشهد تكرر كثيرا، مشاحنات واشتباكات بين عدد من البلطجية والباعة الجائلين في ميدان التحرير، الاشتباكات حدثت مساء أمس الإثنين، وتكررت اليوم الثلاثاء أيضا، ما أدى إلى إغلاق أبواب محطة مترو التحرير، أكثر من مرة. عدد من البلطجية والباعة اشتبكوا مع بعضهم البعض، واستخدموا في اشتباكاتهم العصي والشوم وزجاجات المياة الغازية الفارغة، ما أدى إلى ذعر بين المواطنين الذين كانوا متواجدين في الميدان، وامتدت الاشتباكات حتى شارع طلعت حرب، أحد شوارع ميدان التحرير. على جانب آخر، نظم عشرات النشطاء من حركة شباب الثورة العربية وشباب من أجل العدالة والحرية، وقفة أمام دار القضاء العالي، تضامنا مع الناشط أحمد دومة، المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية، والمحبوس 30 يوما على ذمة التحقيق في أحداث مجلس الوزراء. المتظاهرون ردودا هتافات «أحمد دومة يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة»، «أحمد دومة يا ولد.. حبسك بيحرر بلد»، «أحمد دومة يا بطل حبسك بيحرر وطن». وقال أحمد الجيزاوي -محامي دومة- ل«التحرير» أن قرار حبس أحمد دومة 30 يوما، فوجئوا به بعد يوم من قرار حبسه 15 يوما، حيث قام قاضي التحقيقات وجدي عبد المنعم بإصدار قرار حبس دومة 15 يوما على ذمة التحقيق في أحداث مجلس الوزراء، إلا أنهم فوجئوا بقيامه بالشطب على 15 يوما، وجعلها 30 يوما، وهو ما يخالف القانون. كما أكد الجيزاوي أن دومة يتعرض للإهانة والمعاملة الغير حسنة في السجن الموجود فيه حاليا، وهو سجن طنطا العمومي، من قبل رئيس مباحث السجن «عمرو دبور» الذي يوصي عساكر السجن، بمعاملة دومة على أساس أنه أحد «بلطجية» التحرير.