مصدر أمني: ترشيح بعض مدراء الأمن لمنصب المحافظ والخوف من ارتباك المشهد الأمني.. من أسباب التأجيل أسامة الصغير ومحمود يسري وأمين عز.. أبرز المرشحين للمنصب السياسي.. والتقاعد يطيح ب 7 من رموز الوزارة ضمان فاعلية خدمات تأمين العيد، وعدم تأثر المشهد الأمني بأية تغييرات فجائية.. كان وراء قرار وزارة الداخلية بتأجيل إعلان نتيجة حركة التنقلات السنوية والترقيات لهيئة الشرطة، خاصة في ضوء تقارير أمنية بمحاولة بعض الجهات تنفيذ عمليات إرهابية في العيد، وقال مصدر أمني أن الوزارة أعطت أولوية قصوي لعدم ارتباك المشهد الأمني قبيل انتهاء الشهر الكريم، واشار المصدر الي سبب أخر وراء ارجاء اعلان النتيجة وهو ارتباط حركة الشرطة بحركة تغيير المحافظين، خاصة بعد ترشيح عدد من مدراء الأمن لمنصب المحافظ، مؤكد أن "حركة الداخلية" سوف تعلن عقب عيد الفطر مباشرة. وأضاف المصدر أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنتهي تماما من "الحركة" ، وقام بالتوقيع عليها لكن قرار إرجاء إعلانها جاء في اللحظات الأخيرة، بعد تقارير أمنية عن الوضع القائم، وأضاف المصدر الأمني أن الخوف من ارتباك عمل القيادات الأمنية نتيجة اعلان الحركة وحاجتهم إلي تغيير أماكن عملهم ما يترتب عيه إحداث ثغرات في عمليات التأمين، كان أحد أسباب تأجيل اعلان كشوف حركة التنقلات. وأكد المصدر أن الوزارة سوف تعلن نتيجة الحركة عقب عيد الفطر مباشرة، نافيا وجود خلافات داخلية أدت الي تأجيل اعلانها، مرجحا خروج عدد من مساعدي وزير الداخلية ممن يشغلون المناصب القيادية بالوزارة عقب بلوغهم سن التقاعد القانونية، ويأتى فى مقدمتهم اللواء دكتور أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، الذي بلغ سن التقاعد يوم الاربعاء الماضي، واللواء صبرى سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع المعلومات والتوثيق، والذي خرج بالفعل عقب بلوغه سن المعاش أواخر شهر يونيو، بجانب خروج اللواء مجدى غانم مساعد وزير الداخلية لقطاع شؤون الضباط، والذى من المقرر أن يخرج إلى المعاش فى شهر أغسطس المقبل، وهو الذي سبق وأن قرر وزير الداخلية المد له 6 أشهر بعد بلوغه سن المعاش، لحين انتهائه من إعداد حركة تنقلات وزارة الداخلية. وأضافت المصادر، أن من ضمن المحالين للمعاش اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، والذي من المقرر أن يبلغ سن المعاش فى 14 من شهر أغسطس، ومن المقرر أن يخرج اللواء محمود جمعة مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية فى شهر سبتمبر، واللواء محمود جمعة مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة فى شهر أكتوبر، واللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ فى شهر أكتوبر، والذي رجّحت المصادر أن تشمل الحركة تعيين مساعديين لهم بالإنابة لحين بلوغهم سن المعاش، فيما شددت المصادر على ضرورة ابتعاد حركة وزارة الداخلية عن الجانب الروتيني، حيث يتم تصعيد القيادات الأمنية وفقا للأقدمية، دون مراعاة الكفاءة والتميز في العمل. في نفس السياق علمت التحرير أن تأجيل إعلان حركة تنقلات الشرطة، مرتبط بدوره بتأجيل الكشف عن حركة المحافظين، نظرا لارتباط الاثنتين معا، وترشيح عدد من مدراء الأمن لشغل منصب محافظ، حيث تسربت أنباء عن رفض اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية الحالي تولي منصب محافظ في إحدي المحافظات الجنوبية، كما خرجت معلومات تفيد استعداد اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية لشغل منصب محافظ في الحركة الجديدة للمحافظين، ونفس الأمر أثير حول تولي اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة السابق، ومساعد الوزير للأمن الحالي لمنصب محافظ لمحافظة حيوية، علي الرغم من ذلك يبقي كل ذلك تهكنات في انتظار الإعلان الرسمي عن الحركتين.