شهد المؤتمر الأول لحرية الفكر والإبداع المصرى، والذي بدأت وقائعه في الثالثة من ظهر السبت بنقابة الصحفيين حضور عدد كبير من المثقفين والفنانين من بينهم الكاتب الكبير بهاء طاهر والروائي علاء الأسواني وداود عبد السيد ومحمود ياسين ويسرا ومحمود حميدة والمنتجين جمال العدل ومحمد العدل وليلى علوي والسيناريست مدحت العدل وخالد يوسف وفتحى عبد الوهاب وفاروق الفيشاوي وحسين فهمى وفردوس عبد الحميد، كما حضر الممثل السوري جمال سليمان، وغيرهم من الفنانين بالإضافة إلى عدد كبير من السياسين من بينهم ممدوح حمزة وعمرو حمزاوى وعلاء الأسوانى والبطل أحمد حرارة، وسميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية، وقد ألقى محمود ياسين البيان الأول للجبهة، وكان كالتالى «ان ثورة 25 يناير هى أول ثورة حقيقة حدثت فى تاريخ مصر كلها وإننا لن نسمح بطمس الشخصية المصرية، حضرنا لنقول لا لتهجير العقول المصرية إلى الخارج وقمع العقول المصرية بالداخل ولن نترك أى أيدى تمتد بالعبث إلى تراثنا الحضارى، جئنا لكى نقف يدا واحدة ضد من أرادوا أن يوقفوا ثورتنا، جئنا لنقول أن من يقف ضد المجلس العسكرى ليس خائنا وأن من يحارب التيارات التى تحمل اسم الدين ليس كافرا، فنحن حماة الثورة الحقيقيين وأن لا فرق بين جمهور المسجد وجمهور الكنيسة»، وأضاف «لن نخمد ثورتنا طالما هناك آلاف من شبابنا فى السجون لن تخمد ثورتنا طالما أن هناك من أصروا على إخماد ثورتنا، لن تخمد ثورتنا حتى نصبح دولة قانون ونقف سواء بسواء أمام المحكمة، لن تخمد ثورتنا حتى لا يوجد من يصل إلى المحكمة بطائرة وآخرين يسحلون فى الشوارع، لن تخمد ثورتنا «حتى تقام محاكمات عادلة لقتلة الشهداء، لن تخمد ثورتنا حتى تقام محاكم عادلة لقتلة الشهداء»، وأضاف المخرج داود عبد السيد فى كلمته نيابة عن السينمائيين أن هناك قنوات التلفزيونية التى تقوم بالحذف والقص من الأعمال الفنية بناءا على رغبتها متجاهلة حق الفن والإبداع، جئنا لنتخلص من أيدلوجيات النظام الحاكم، ثم قال محمد العدل أسماء الفنانين والمثقفين الموافقين والموقعين على اليبان الأول للجبهة من ضمنهم فاتن حمامة وعمر الشريف وأحمد زويل وفاروق جويدة وعبد الرحمن الأبنودى وشادية وسكينة فؤاد، أما المخرج المسرحى عصام السيد فأكد أنه يجب أن تلغى الرقابة على الأعمال ويجب إعادة النظر فى كل القوانين التى تعوق الإبداع الفنى وأنه لا يجب وليس من المنطقى أن يذهب عمل فنى للكنيسة أو الجامع ليصدروا حكما عليه فهؤلاء ليس لهم علاقة بالفن، على الجانب الآخر حرصت يسرا أن تلتقط صورة مع الناشط السياسى أحمد حرارة بمجرد وصوله إلى القاهرة واقتربت منه وقالت له أنا يسرا أنت بطل ربنا يحميك يارب، فردوس عبد الحميد هى الأخرى قبلت يد أحمد حرارة قائلة: «انت شرف لنا جميعا»، أما الباحث والقانونى حسام عيسى الذى فقال فى كلمته أنه يبوس الأرض تحت أقدام البطل أحمد حرارة. جدير بالذكر أن المؤتمر بدأ بدقيقة حداد على روح الكاتب والأديب إبراهيم أصلان وفى النهاية دقيقة أخرى للحداد على أرواح الشهداء. جدير بالذكر أن المؤتمر بدأ بدقيقة حداد على روح الكاتب والأديب إبراهيم أصلان وفى النهاية دقيقة أخرى للحداد على أرواح الشهداء.