قدم الفنان شريف قاسم، لأول مرة على مسرح ساقية عبدالمنعم الصاوى حفلًا غنائيًّا، وتألق شريف خلال الحفل فى تقديم عدد كبير من الأغنيات التى تنوعت ما بين الأغانى الخاصة به وبعض الأغنيات الطربية القديمة والذى أعاد توزيعها مرة أخرى وقدمها بشكل مختلف يجمع بين سبعة أشكال من الغناء المصرى، وأطلق قاسم على حفله اسم "الثورة الموسيقية المصرية". بدأ الحفل مع أغنية "كل اللى ادى" والذى قدمها من ألبومه الجديد لجمهور الساقية لأول مرة، واستكمل الحفل بتقديم مجموعة من الأغنيات ومنها "قالوا"و"داب" و"هاتوهالو" والتى تحمل اسم الألبوم الجديد، كما قدم أغنية "يا أبو الطقية" للفنانة صباح،و"فكرونى" لكوكب الشرق أم كلثوم وأغنية "لو الأيام بتتكلم" لوردة الجزائرية. وحول اختيار شريف ل"الثورة الموسيقية المصرية" اسمًا للحفلة قال: لأن الحفل يعتبر ثورة على المتعارف عليه من أنواع الموسيقى ومحاولة تقديمها بشكل جديد حتى مع الأغانى الطربية التى اعتادنا عليها كما أنها تغيير فى المتعارف عليه فى تكتيك الأداء الغنائى والمزيكا والتوزيعات الموسيقية. وعن سبب اختياره لساقية الصاوى لتقديم حفله والذى يعتبر من أول حفلاته المستقلة فى مصر قال إنها منارة للثقافة وللأفكار الجديدة والمكان المناسب لتقديم فكرة جديدة ومزيكا مختلفة. وعن الجديد لديه الفترة القادمة قال: إنه سوف يتم إصدار أحدث وآخر ألبوماته بعد عيد الفطر مباشرة وبعدها سوف يقدمعددًا من الحفلات داخل وخارج مصر وأولى هذه الحفلات سوف تكون بالمغرب وإنهيعتز بها كثيرًا حيث تم تكريمه بالمغرب عام 2013 من نقابة المسرحيين المغاربة كطاقة إبداعية عربية متميزة. وأخيرًا قال إنه يتمنى أن هذا النوع من الموسيقى الذى قدمه فى حفله أن يلاقى إحسان الجمهور خاصة أنها فكرة جديدة وحديثة عن الشكل المتعارف عليه للموسيقى المصرية وخاصة أنه لاقى استحسان الجمهور بالخارج.