ينصح الأطباء وخبراء الأغذية بتناول التمور دائما، خصوصا في رمضان، ويؤكد خبراء الأغذية أن التمر أفضل المعوضات عن نقص السكريات في الدم الذي يتعرض له الصائم، حيث أن التمور تمده بالطاقة، وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة لذا ينصح بتناوله في الإفطار والسحور كونه غنيا بالبدائل الغذائية. ويشدد الخبراء ،على أن التمر سريع الهضم والامتصاص حيث أنه لا يستغرق في الهضم أكثر من ساعة واحدة بعد تناوله، مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات، بالإضافة إلى ان التمر يحتوي على مواد تساعد المعدة على عملية الهضم، فضلا عن تنظيفها وطرد الجراثيم منها . ويؤكد خبراء التغذية على أن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الاحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب، وأن تناول التمر في السحور يساعد على مد الجسم بالطاقة اللازمة لبذل الجهد خلال ساعات الصيام، لما يحتوي علسه التمر من سكر الفركتوز الذي يعمل على تعويض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد، وأشار الخبراء إلى أن التمر يقوي الكبد والقلب والدم لاحتوائع على نسبة عالية من المعادن سريعة الامتصاص. ونصح الخبراء بتناول التمر على الإفطار، ثم الشوربة السهلة الهضم، لأن البدء بهما يحفز المعدة والأمعاء على إفراز الأنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقى الإفطار الذى يحتوى على البروتينات والكربوهيدرات، كما يساعد على تصحيح حموضة البول الناتجة من الصيام، مما يقى الجسم من تكوين الحصوات.